مناعة الأحقاد بقلم الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

 

🌹مناعة الأحقاد🌹
زهراتي نمت بأكفاف الصمت المجروح
و تجرعت 
سموم الكآبة و أخترقت مناعة الأحقاد 
فأصبحت 
اسمك من جلود التماسيح و لتصرخ،،،
مدوية 
بأعلى الأصوات انبثاقا و احتراقا كدخان
يحرك
رماد أحلام الصمت و اجفان الدجى و،، 
يهز 
نداء المعرفة مسامات الجراح و يهف،، 
سعرات 
الشقاء و ليهدر سنين الأمصال و يتجرع
أساليب
التلعثم و يهاتف الأشباح و يعكس الجنون
فتحركي 
بهدوء كسريان النزف المتمكن بتحرك،،،،
دمي 
الغائر الألوان و الحرقة و ليلتحم عود مودتي 
بأستار
الشعور العميقة و لتخرسي دوامات حروف
أحرقت 
شعرية قصائدي و رتابة معاولي فتوجسي،
حراكا 
لأيمان تخلص بالعدل و تناهي همزا و ترقي
عاليا 
بآفاق المجد و تحرر الأفكار و اعتزازك،،،
بتربة
الأوطان فأقحمي نزواتي المسمومة و،،، 
جمدي 
هواجسي و صوري رويدا و حاضري مرتبطا 
متمكنا 
بجنون اسلافي و مواقف تدفق خلايا،،،،
شرايين
ملامح وحدتي و هياكل رموز حقائق وجود
لعناتي
و سربلي غمام الأزمان و جودي بأخفاء
مضامين 
تأثري فجددي انعقاد سهرات اللسان و، 
اختزلي 
صمت اسرار انغماس اليأس بعيون الغد 
و بخري 
سرائري بنكهة عطور الأزهار و تعابير،،، 
رموزها 
و تداخلي هرمونا كأنه عربون لجنون حيائي
و استنشقي
عبير ذكرياتي باسطة شفتيك لثما لمعانات 
فمي 
و حركي اشواك أزهارك حتى لا توخز جنون
نسياني 
و لا تدمي حلاوة سعرات شفتي و اقضيها
بطلاء
العشق و سكرة رضاب فمك و لسعات،،،،، 
حكاياتي 
العابرة فأنجذبي كمكنون اسرار التطور،،،،
و سلطنة
التعري فتأملي احتراف انزعاجي و تفاعلي
الحس
و انحباس تأملي وطراوة أحلامي لتتكامل 
اقنعة
شرور العباقرة و حراك مجاهيل الأكتناز،،،
و طراوته المرئية
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري