كتـــبت هذه الأبيات بعدما
تــــعرضت مـــن بــــعض
الأصحاب طعـنا في الظهر
وتــصرفوا وكأن شيء لم
يكن.ودونما حياء أو خجل
تحت عنوان :
الحياء ..والمسامحة
إذا رُزِقَ الفَــتى وَجْهاً وَقاحاً
تَــــقَلَّبَ فِي الأُمورِ كما يَشاءُ
وَلَــــمْ يَكُ لِلْـدَّواءِ ولا لِشَيءٍ
يُـــعالِـــجُهُ بِـــهِ عَــــنْهُ غَنَاءُ
وَرُبَّ قَــبِيحَةٍ ما حَـــالَ بَيْنِي
وَبَــــيْنَ رُكُـــوبِها إلاَّ الحـياءُ
وَكـــانَ هُوَ الَّذي أَنْهى ولكِنْ
إذا ذَهَــــبَ الحَــيَاءُ فَلا دَواءُ
******
نُــــفُوساً سَامَحَتْ بَعْـدَ الإبَاءِ
وَبَــــابُ اللهِ مَــــبْذُولُ الْفِـنَاءِ
هِـــيَ الأَيَّـــامُ تَــكْلِمُنا وَتَأْسُو
وَتَـــجْري بِالسَّعادَةِ والشَّـقَاءِ
ولـــم نَدَعِ الْحَيَاءَ لِـمَسِّ ضُرٍّ
وَبَعْـصُ الْضُّرِّ يَذْهَبُ بِالْحَياءِ
وَخَــافوا أنْ يُـقالَ لَهُمْ خَذَلْتُمْ
صَديــــقاً فَادَّعَـوا قِدَمَ الْجَفاءِ
حسين فواز – تبنين
16/9/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق