بقلم أ/د/الشاعر غازي ناجي أحمد خلف
✒❆❄☆☆♔☆☆❄❆✒
جوهرةُ الزيزفونْ
لعينيكِ أنتِ .. تَهونُ حياتي
وإنْ كانَ مَوْتي .. هوَ المستحيلْ
فإني جَموحٌ .. كَخَيلِ البَراري
كَفَرسٍ أصيلٍ .. ونُمرٍ جَســورْ
سأبدأ من قَدَمَيكِ عَشيقاً
وأنتشلُ جسداً كالزيزفونْ
سأبدأ من جَسَدٍ كَوَنَتْهُ الـورودُ
وأرهَقَهُ عاشِقٌ مَلَكَهُ الجُنُونْ
فَجَنَّ وجَنَّ وَصَرَخَ بِعُمْقٍ
وقالَ لها سأبْدَأ بِخَصْرِكِ أنْتِ
وأمْتَصُ مِنْكِ رَحيِقَ الزُهُورْ
وأنْشُدُ مِنْكِ قصَائدَ عِشْقٍ
كَعِشْقِ الرَبيعِ لِشَدْوِ الطيورْ
سَأغوصُ بِبَحْرُكِ وبَحْرِ العُيونْ
عُيونٌ تَجَلَتْ بِزِرْقَةِ بَحْرٍ
كَلَونِ السَماءِ بِوَضْحِ النَهارْ
سَأبْحَثُ عَنْ مَحَارَتِكِ الجميلَةْ
بِعُمْقِ البحارِ وأحْظى بِنـورْ
وأُدْفـَنُ فيهـــا بقيـَّةَ عُمـْري
وأحْظى بِجَوْهَرَةِ الزيزفونْ
قصيدة حــرة بقلــــــم
الأديب الدكتـور
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق