أسرار دمييا لوعة تسري نزفا بمجرى،،
الشريان
و تلون عنقك باللون الوردي
و ميله
انطواء لمداعبة اسرار دمي
فأنزفي
حسرات و ذكريات و لوعة،،،
عشق
أذهلني و لا يزال كالبرق يتموج
بأوردتي
حيث مجرى مواساتي و ما،،،
بين
الزرقة و بياضها تنتصب الأحلام
وقوفا
كرذاذ سحاباتي و انت تخفضين
زنديك
تفردا بألوان سرادق الغسق و
عشقك
المتموج تدركه تنهدات قلبك
المتعذب
فأرتقي ترفعا بخطوات تجعل
من
تقوس مسالك الجنون حرقا
لقبول
الأعتقاد الأبدي فأنقري ايقاعا
متفردا
بغشاء أحلامي كفراشة تقف
مكتوفة
الجناحين اصابها العياء على
خصلات
اوراق ازهاري فأدركي رطوبة
المساءات
و وسادة التخريف و انطفأي
ظلاما
و اغتسالا بماء الأقحوان ليصارع
الوجد
و جريان العشق و عطش الذهول
و ذوبان
المرارة بفمي فترشقي انسجاما
و روحا
و حركي انساب انتظاري و انسي
شراك
روائح العطور المنتشرة بزوايا ارجاء
عزلتي
و توحدي نزولا كأجفان الفراغات
فغادري
احترافي و ثورتي و كأنها حلم يشتهي
الحرمان
و التفحم و بريقك يشذب اهداف
سماءك
الماطرة و لتذلل الدموع بعينيك
فعلقي
استخفافا لأفكار جاهلة حمقاء كأنها
افكار
الطفولة و احداث العجز و بؤس
كأنه
انتقاص الحنان و براءته تقترب
اسرابا
من الخيال لتجرد الفراغ و اعناق
الواقع
و غبار اركنه الدهر يرفرف بأقبية
النسيان
فحركي سباتك المسلوب عطاء،،
ملتحد
و للواقع اسماع كالآلآم تطفو احتراقا
بنتانة
الألحاد و لتدر حركات كأنها مخالب
للشيطان
و حقيقتها تسول لأشكال الرجس و
التعدد
و مخادع الفجر فألتحمي انوارا كملائكة
الطهر
أنسجاما و كطغيان الأنتصار و التعلق
بأذيال
النفس الفانية و عشق خلده اليأس،،
و اعدمه الهذيان
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق