☜☜☜«ضُمْ حبيباً»☞☞☞
ضُمْ حَبيباَ أَبراهُ الوجدُ قَلَما
وأَرْمَدَهُ الأَرقُ حتى جفنهُ تَورّما
✪✪✪
كلُّ مَنْ رآهُ خالهُ خيالاً ماشياً
سوى هيكلِ عظمٍ بآدمٍ تَجَسَّما
✪✪✪
لا تسمعْ لِمنْ الحنقُ عليهِ واضحاً
هذا لا يحبُّ يراكَ فيهِ مُغرَما
✪✪✪
ولكنْ إِسمعْ الى جنانكِ تَعرفُ
كمْ الى رؤياهُ شَفَّهُ الوجدُ ظَما
✪✪✪
لو شَمَمْتَ الوردَ النديّ أحسستَ
أَنفاسهُ فيها نَفُثتْ قبل أَن تَلثَما
✪✪✪
فحبهُ كأَنسامِ الصَبا تشفي عليلاً
فلا تبقي تباريحاً بالروحِ أَوْ أَلما
✪✪✪
هذا اللهُ هباكَ مَكرُمَةً فأصْدَحْ
بهِ ولا تخشى أَحداً فيهِ مُذمِما
✪✪✪
كانَ حبُّكَ عذريّاً عفيفاً لم يَشِبْهُ
الفسقُ نقيٌّ ناصعٌ كأملاكِ السما
✪✪✪
كلما أَرِدْتُ وصفَ حُسنهِ خانني
وحيُ الشعرِ ولساني بالنطقِ تَلَعْثَما
✪✪✪
أَلفُ قصيدةٍ بعينيهِ لم تُكتبْ بَعدْ
والفٌ على شفاههِ الحُمرِ لمْ تُنْظما
✪✪✪
والفٌ على صدرهِ نُقِشَتْ تَمائمٌ
وطلاسمٌ لمْ تفكِّ رُموزَها وَتُفْهَما
✪✪✪
كلمّا أَردتُ أَنْ أَبوحَ بأسمهِ
خشيتُ يُوأدُ أَو أن أهدرَ دَما
بقلم عدنان الحسيني
2020/11/1م
صباح الاحد 11:54
العراق /بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق