غُرورُ الأَمانِي
=•=•=•=•=
دَنَا الوَهْنُ وَالعُمْرُ مُغْـرَى الأَمانِي
فَـأَبْلـى رِكابِـي، وَفضَّـتْ رِهَـانِـي
...
وَتَــأتـي الـنَّـوازِغُ مِــنْ مَـطْـمَــعٍ
نَـــوازغ تَـزهُـو بِكَـيْـدِي الْغَوَانِي
...
وَكَــمْ خَـطَــأٍ غــافِــلٍ قَـــادَنِـــي
إلـى وَهَــنٍ فـي مَـعَـانِـيــهِ شَـانِ
...
وَتـلــكَ ذُنُــوبٌ نَـهــاهـــا الكِـبَــرُ
على حُجُبٍ في صِحَافٍ حِـسَـانِ
...
أَبـــــوءُ بــهــــا وبِـعَـــزْمِــي أَقُودُ
عُلاً تُرْتَقَى مــن وُضُـوح المَعَـانِـي
...
وَقــد كـــلَّ عــزمــيَ عـمّـــا أَقُودُ
هَــــوانٌ تَـجــاوَزَ فـيــهِ زَمــانِـــي
...
وَبالمُـخـتـلـى شَـجـنـي والحِـمــى
إِلـيــهِ إِيـــابــي، وَعَـنْـــهُ بَـيَـانِــي
...
سَـيعـلـو بـيَ القَـصـدُ حتّى يـنــالَ
جَبـيـنـي الـعُـلَا ، وَالـثُّـرَيّـا بَـنَـانِـي
...
بحـيــثُ تُـــداوي جِـــراح الأســى
مـنَ الـوهـنِ مـا شَـاهـدَتْــهُ عِيانِـي
...
بقلم : عبد المجيد علي ،،
٦ / ١١ / ٢٠٢٠
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق