مطر يغرق المنصورة
_______________
مَطَرٌ مَطَرْ ، مَطَرٌ مَطَرْ
هَطْلٌ كَشَرٍّ مُسْتَطَرْ
الشّكلُ بَبْدُو كٌالمطَرْ
لكِنَّهُ حقَّاً خَطرْ
وَالنَّاسُ أضْحَوا كُلُّهُم
مِنْ هَولِهَا شُخُصَ البصَرْ
وَيصِيحُ جارِي باكياً
مَاعَادَ يُجدِينا الحَدَرْ
مَطَرٌ يُزَمْجِرُ بالغَضَبْ
وَيَصُبُّ رُعْباً بِالبَشَرْ
بَرْقٌ وَرَعْدٌ ياتُرى
مَاذٌا يُخَبِّئُهُ القَدَرْ
والخَائِفُونَ بجَانِبي
يَتَحَقْقُونَ مِنَ الخَبَرْ
يَتَسَاءلُونَ هٌلْ السَّما
تُلقِي جَلِيداً أو حَجَرْ؟!
ويَقُولُ شَيخٌ عَالِمٌ
هَذَا نَذِيرٌ مِنْ نُذُر
فَتَحَلَّلُوا مِنْ ظُلْمِكُمْ
فَالَّلهُ أٌكْرَمُ مَنْ غَفَرْ
والْلهُ يُجْزِلُ جُودَهُ
لِلتَائِبِينَ وَمَنْ شَكَرْ
طُوبَى لِمَن فَهِمَ النُّذُر
وَوَعَى مَدَاهَا فَاعْتَبَرْ
__________
شعر : عبدالله بغدادي
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020
مطر يغرق المنصورة شعر : عبدالله بغدادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق