رؤيا الملحمة
سفر ما سطرت الغوث في المكحلة
حتى إذا بلغ بواحي سر النضج في لب حناياك
أقام خرائط ببسمة قربك بصمة وتين
الوشوشات متحف نضارتك
المترع فوق
مآقي
وجنتي
لي مع أنفاسك
رواية نشوة بلا مواربة
كل باب في عناقنا
ترجلت فوق طلاءه
روحي تعالي بطعمة
طائر بشرى نقر
التناثر في ذاكر تي
عن سرو شجرة
عطرك في جذوع
لغات حواسي
كل عهود
السعد
نمت بيننا
بثمرة التاريخ
كلما تذوقت في سحر ألوانك
خرائط عذبة تعج بروعة هضابك
لملمت مأوى مراسي السفن
بالخطوة الشجية
نهض
النسيان
على
نغمات
فرجة
الشطآن
ستظل عصا الغوايات بيننا
تمنح مراعي الصبر خصائص المد والجزر
بيننا عقبى دار سلمى
أغنية تجلب
لشفاهي
طيفك
الدر
المحمود
بميم وقف لازم
تلك من أنباء غرقي مع القراءات
الوتر العاري على طي حدود
الجنون والفنون
قامت لرؤية
ملامحك
كلماتي
تلك في محشر ساحة الإعراب
على مشاع قطعة من النصوص
البيضاء وقط الخربشات
مواء لو تعلمين
كم امتص أوجاع
الغياب لظفرت معي
كل هنيهة برهة من طول النداء
نفس هيئة الزمن المعنوي
هيت لك
عروة
نفسي
الأمارة
بدفن
السوء والحيرة
تعالي قناديل
الفرح من عمق وجداني
لقد سبرت غور فتيل الرتق
تارة للأجواء الملبدة بالغيوم
دلالك الممطر ساعة من هجير
المعصم فتق اللوعة
بوشم
طازج
لا يعرف
فوق مسامات معانيك
رتابة لمس ولاجمود
الموقف تعالي متوهجة
بإرادة حرة ليس لها من زوايا
ألوانك المتكلسة من فرط
الظنون والأوهام
أدنى حضوراً باهتاً
تعالي بتهاليل
السبابة صوب سماء عشقي
المطرز من تحت سماء،مهابتك
لقد مضيت بالإبهام
كان يامكان
كل زووم
الأكاليل
فوق كتفي بذراعيك
قبالة ظهري وما امتطيت فيك
رديف أمامك فقرات من مشاكسات
البث المباشر بيننا
رحمة
حنين
الدفء
آية التكوير وما
تدثر شوقي بنون
غبطة الحضارات
نبتت لها من دهشة المفاجأت
أجنحة من سلب المسافات
نواصي بعادك
تعالي دون
غبن
الخطا
معي من ألف ميل الصرح وما نكرت
ساق المعارف أبصرت عنفوانك
بقيعان فوق العادة
تعالي لقد
أينعت
بيننا
سفارات
الشدو العربي
فوق نصب الذبح لكل ضجر وأرق وحزن
حتى العقم وما تفيأت بلسان
خليج حالي كل مكتشفات
البحث عنك محاولات
كانت مجهضة
كل ذالك في كتاب
موعدنا الجبار المرتقب
حلل الأعوام حتى السنين العجاف
التي ولت من بيننا الأدبار
ضربت فوقها
سور
الرغبة
المتوحشة
بخراطيم الفيلة
خلعت من بيننا
حشائش من سراب الحساء
حتى مزقت بطلتك البهية
كل الأقنعة أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق