مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الجمعة، 13 نوفمبر 2020

متى الأنعتاق من ليالي القهر و الظلم و الواقع المر بقلم الأديبة فريال حبي

 متى الأنعتاق من ليالي القهر و الظلم و الواقع المر/ بلادي رسمت أقمارها و اعصارها بالشهادة يستقبلها الوجع عند كل باب و تقتلها الأمنيات لعل السماء تغيم و يبكي الحجر ربوع وطني تقاوم هوس الصقيع و الدمار و التألم مع الغياب الموجع الحروب تملك طغيان البحر مدا و جزرا للأعصار ، هي وحدها في الحلبة تتلقى الضربات لأجلها بكى الغمام فأنبتت عبراته شظايا من خارطة الروح الأرجوانية المسافرة دون ربان و لا ميناء هي الوجع المعلب في قلوب الأمهات الأن سكت أنين الأنسان الراحل عبر قطارات الحياة ليرحل خلف الأقمار في زمن موغل في الغرابة هي الحرب أخبار للموت للخيانات و الأخرى للدوس على كرامة الانسان شبابها يركبون قوارب الموت يتلفتون صوب البحر للعبور للضفة الأخرى بعد أن انقلبت عليهم المواجع و استفاقوا على خيبات متتالية تمزقت معهم الأفئدة يا أشبال الوطن لا تنسوا بأن هناك وطن يستحق بأن نضحي من أجله و نعطره بحبنا و نخبئه بقلوبنا ، الليل سيرحل و ان أمطرت السماء بغزارة فالشمس قادمة و السيول ستجف يوما ما و ان عصفت الرياح ستهدأ بعد لحظات ، نحن لا نخاف من الشمس بعد اليوم سنستظل بك ياوطني و سيجمعنا رباط الحب سنسقي الأ رض العطشى القاحلة و نلون الصفحات البيضاء ، قسما لن ينحني ذو عزة وهو قائم ، وطني لا أرضى عنك بديلا لوغفت الدنيا بين يدي .

 الأديبة فريال حبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق