شقوق الأرتطام بقلم الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

  شقوق الأرتطام

حركي أحجارا اثقلت كاهلي،،،،،

و أسفاري

عبر شقوق الأرتطام و انسكاب،،

دم

لحاء الأشجار و ترعرعي كأوجه

الحمم

و أجلبي امشاج فروعها مزهرة،،،

لتزورها

الفراشات الملونة مخضبة بحرارة

الفيض

و غيومها المجمدة و دورانها سفرا

مختومة

الأطراف ملتهبة الاوراق لتزخرفها

معالم

الكون و تجسد اعراف قوافل مغبرة

كراحلة

سموم الأيام و همسك كأنه زلزال،،،

بعوالم

الصحراء فأنثري رمال العشق تحت

حرارة

أشعة الشمس و الرياح الموسمية

لتدسي

سموما تهيج زوابع حمراء بتلافيف

أفكاري

و لتقطع طرق الترحال و قداسة قد

مزقتها

ديدان الأرض فلوني استار الضوء

بجوف

الغزل و عروقها الخضراء و تملكي

ظلي

المنقوش بأسراب الزهر و صراخ

اشلائي

تحت سياط الجدل فأوصلي ما قطع

من

الأسفار و ارفضي شهقات لعذابي،،،

المنكوب

العلام فأختاري النور الساطع او،،،،،

اجزاء

الظلام و اتقدي كحراك الأمس و رياح

اسرارها

التفاؤل و ذري حبات الملح لأشلاء

جسدي

و لينسدل ستار النسيان و تغرق،،،

اجفاني

بلهاثي الأخير و يعم الزبد بحاري،،،

و بأنتظار

مراكب لزلات جنوني المحملة بتحولات

اسلاف

العباقرة و احصنة الغيرة ليلون،،،،

احبار

الغباء و صهاريج ادمعتها فراشات

الحقد

و لتصبح اقداح السواد قهوة لثورات

الجنون

فتفجري تواضعا كشراين الدماغ،،،

و غادري

احلامي كأنفاس العذاب و لتسقطي

كذرات

لرذاذ من سماء الحركات و لتغمسي

فروة

رأسي بجلد سميك يحمي مفاتن،،،،،

الرأس

و عروقه الهرمة و احبكي سريرتي

بجوف

الظلمة العاتمة و علقي استار معرفتي

بأكتاف

رعونة الغصون و مفاتن فجر عمري

الجديد

يرش لهبا كأنه موعدا بأهوال الشتاء

و وحدة

الصمت و خرق نهايات الأسفين

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري