💙سكون المسامات💙
عمرا طويلا غفى و تسرب نعاسه،،
و كأنه
أطلالة تفاجئ الأزمات و ليحرك،،،
غبارا
غط أوهامي و ليتعكز على تعنيفا،،
لأصوات
النشاز و عناده أيقاظا لمشاعري و،،،
تثابرا
لحراك حروفي و أنبعاثا أزاح التمرد
و ليتغطى
بالأحراش تثاقلا ليحد من أسرارا
لجنوني
و ليتفجر التحاكي غرقا ساكنا،،،،،،
ببرودة
لأمطاري دون أنذارا و قلمي ينثر
حبرا
و نزفه أجهد شرياني و ليضع،،،،
السكون
فوق عروقا لمساماتي و أهوالها
النائمة
مداخلا تضيئ أكتشافا لبدعة،،،
التجاهل
و جذبها أيقاظا بشياطين الذات
و محطاتها
أستفزازا لخيوطا من الحرير،،،،،
تحررها
مضامير الشرور و لغوه المتعدد
الأسفار
تصورا أقحم السقوط و ليتجرد
من
الأنكسار فأصحبت معاني التدارك
الحسي
أتعاظا للفوارق و تجديدها التخيل
التجريدي
و ليتصف الأنفعال كأنه دهشة
لهشاشة
الوضع و عرشك المغتصب،،،،،
يستلهم
ودياني حزنا بكل المساءات،،،
فأصدأت
خناجرا يلونها اللغو و سلكوا،،،،
الملعون
أشكالا للتحكم و أنصالا للطحالب
و ليتسابق
الموت نبضا بيرقات الأفتراض،،،
و أستفزازها
صبارا لون الرصاص براءة للكلام
و ركاما
أعمى العمر فتناست الأهوال و أحلامها
وساوسا
يحتدم بأوصالا للسلوك و بين،،
الفصاحة
و الجنون و الموت ألقت بذورا
للشيطان
و كأنها الأشباح فأصبح الواقع،،،
طية
لتتهجد و ثقلا يلتف حول حكايات
صدعها
الصمت و غصتها المواجع لتجتث
أرواحا
تدرك بحوثا أوجزها النعاس و النسيان
و حدودا
لأحزاني أدركتها مداركا لأفكاري و
رفوفها
خطوطا أتلفت مسامات أغرقتها،،،،
دموعا
لا تشبع أضرحتي و رحيلا قد تطاول
ظلاما
فأجتاح أسرارا تهربت و مداهمتها
أضرارا
للشعور المتعالي و رعبها كالحراك
لسحاباتي
و زرقتها أحاطة بمحبرتي و أنسكابها
حزنا
فوق جنونا تغرب كالآهات من،،،،،،،
فوق أكفاني
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق