أما أنا وان كان الحب يشفيني
بلوعة كاد العمر يفنيني
بسماء تغني بالاهات
وربيع الشوق يغازل أطياف النهار
بليل يسابق ضوء النهار
وشمس تتواري خلف الأبواب
تغنيت طيلة الليل والمساء
وصار طيف يجاري السماء
لحنت لأجله قصائد العشاق
وكتبت بالأزهار ما لذ وطاب
صار كنجوي الليل يهديني
وشمعه عينه بالدرب تهديني
ونبض الهوي صار ملاذي
ورمش عينه بعذابي خلاصي
قاتلت الأشواك
حطمت قيود السجان
أطفأت نيران الصمت
مهدت طريق الشوق
فرشت الأرض زهرا
رسمت العمر أملا
مهدت السبل دربا
كي تأتي لي أميرة
لتلقي قلبي كريمة
فما كان غير السهد والشجن
وعذاب لي ينتظر
صرت أضحوكة عمري
بين الأصدقاء أبكي
يجاورني الصمت دوما
يغشاني النوم هربا
تبكي عيوني من غدر
تطبطب جفوني عيني
.....والأن سيدتي ...
.........عذرا .......
فلا عاد حب ولا أمل
بل أضغاس أحلام تسري
كلمات فقط تكتب
وبسيف الغدر تنهش
بكل قلب مرهف..
....الأن ...لا أمل ..
حل الشجن.
عذاب دون وجع
القلب يقاسي الشجن
الضلوع تواسي الألم
والجفن يعاني هم العين ..
فلا تحدثني يا قلبي عن الأحباب!!!!!!
محمود وافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق