حرر قلبي
لم تعد لي وطناً
ولم أعد وطناً لك
ناديتك كثيراً ولم أجد رداً
هل يا ترى أنا مبحوحة الشوق ؟!...
أم أنت أصم الحنين ؟!...
كنتَ للروح روحاً
أنا من أخترتُ منفاك بكل حريتي
عيناي كانتا لحناً لك كالناي لا يقبل
القسمة على عازفَين
كل ما فيك تغيَّر
تبصرُ الدنيا دخاناً وهي عطرً وطيب
روحك أضحت وهماً وأدركها الغروب
رزقك الرحمن حباً نقياً من قلبٍ بكَ يذوب
لمَ اعتبرتَه إثماً و ذنباً من الذنوب ؟!...
تعبتْ نواصي قلبي وأصابها المشيب
هذه عزة النفس تصرخ
حرر قلبي من قيدك فلقد أصبحت غريب.
غنوة حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق