....دموع العذارى...
كانت فتاة في عمر الزهور....
تحلم بفارس يخطفها.....
من الجميع تسبقه العطور....
تلبس له الأبيض...
ووشاحها خلفها مجرور....
تزف له بالطبول...
والورود والزمور.....
تسكنه في قلبها....
ونبضاتها له تمور....
والروح تهفو لقربه ...
وتنشد القرب وتثور....
فأوقدت شموعها ..
فهل الإنتظار يطول....
أيا قيس أنسيتني...
وسط الزحام ..
وكسرت قلب لك مأسور....
فلبلاك قيسي لاتريد...
للحلم أن يزول...
ولازلت أناجي القمر والنجوم..
أن تأتي محملا بالزهور....
فالشموع بكاؤها طال....
وضوؤها أقترب أن يزول....
فكن كما رأيتك يوما....
تجسد الرجوله وتهفو لك العقول
فلاتكن ككل شئ حولي...
كلما حاولت تداركه...
يتبخر في ذهول....
بقلمي عطر الورود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق