مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الأحد، 20 فبراير 2022

الشاعر الراقى كريم حسين الشمرى يكتب قصيدة هتاف السكون

 💟هتاف السكون💟

هتف السكون موتا و قراره لا 

يجزع

من اليأس و لتعوي عواصفا،،، 

هباتها

أرتحلت بالأمس و لتجمح،،،،،،

 الأستقرار

وعودا و رعدا يملئ الجنون،،

رعونة

و فمه المشطور بالعراء يكوي

فخارا

بفضاءاتي و أوزارا أسمتها،،،،،

السماء

أختفاء و بقاءها غيمات أسترسلت

بالوعد

و أنذارها دون رحمات و،،،،،،،

أستمالتها

تشبه البلاء و ثقلها يتوجب،،

التظاهر

و طفراتها هموما قد أغمرتها

دموعا

لتربتي فأفاق التعرب و،،،،،،، 

طغيانه

لا يفوق أستارا هوت أوزارها

من 

فوق اللحود و رحماتها تجرد

الأشواك

و كأنها زغبا أزداد مرارة،،،، 

فأبكى

العيون و ألصق التردي،،، 

خشية

بصدور الأموات خوفا،،،،،

و المنايا

تعجز عن تهادي جدران 

الأنهزام

و أقبية لقبور الأستشهاد،،،

أهدمها

البلاء فوقع الأنهزام واقعا

أجهد

الحق و أختفى بثغرات،،،،،،

جحورها

الألحاد و خدرها التشرد،،،،،

يرمق

السماء كأنها بحيرات دون،،،،

مأوى

و لتطرد الغيث فأفاض الألم

تبحرا

باعتا حالك السواد و لتجبرني

ذهولا

خطوات الشيطان فأرعبتي 

لقياك

و آمالا للنواحي شراذمها،،

حزني

و ليجثو العلو حراكا كأنه 

أنشودة

الخير و الشر و ذئابها بالأمس

تنهش 

لحمي فأين المروءة و،،،،،،

سحرها

الأعمى لأجعل من الصمت 

فيضا

و أملا يجعل من العذاب

مناهلا

للذنب و ضجيجا قد أثار

سموما

بذرات للتراب لتودع الود

و تحاكي

عالم الأرواح و غيابها المجزول

بالأسى

لا يهتدي و وثابته تحررت

عنادا 

يتجول كالمسكون بالعهد 

و خيالها

يغضب الجباه و سلوكه،،

الموزون

يهوي و قلوبا أسلبها الكيد

و همومها

أضطرمت فأعزها الوثوب

فوق

النيران دون الأشتعال و 

قيدها

سلاسل من الوهم و ان

تصلبت 

ذراتها كالثلج فأكرمها شهابا

لتسيل

تفجرا كالماء و لتحدث،،،،،

صعوبة بأنفاسي

💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق