💟هتاف السكون💟
هتف السكون موتا و قراره لا
يجزع
من اليأس و لتعوي عواصفا،،،
هباتها
أرتحلت بالأمس و لتجمح،،،،،،
الأستقرار
وعودا و رعدا يملئ الجنون،،
رعونة
و فمه المشطور بالعراء يكوي
فخارا
بفضاءاتي و أوزارا أسمتها،،،،،
السماء
أختفاء و بقاءها غيمات أسترسلت
بالوعد
و أنذارها دون رحمات و،،،،،،،
أستمالتها
تشبه البلاء و ثقلها يتوجب،،
التظاهر
و طفراتها هموما قد أغمرتها
دموعا
لتربتي فأفاق التعرب و،،،،،،،
طغيانه
لا يفوق أستارا هوت أوزارها
من
فوق اللحود و رحماتها تجرد
الأشواك
و كأنها زغبا أزداد مرارة،،،،
فأبكى
العيون و ألصق التردي،،،
خشية
بصدور الأموات خوفا،،،،،
و المنايا
تعجز عن تهادي جدران
الأنهزام
و أقبية لقبور الأستشهاد،،،
أهدمها
البلاء فوقع الأنهزام واقعا
أجهد
الحق و أختفى بثغرات،،،،،،
جحورها
الألحاد و خدرها التشرد،،،،،
يرمق
السماء كأنها بحيرات دون،،،،
مأوى
و لتطرد الغيث فأفاض الألم
تبحرا
باعتا حالك السواد و لتجبرني
ذهولا
خطوات الشيطان فأرعبتي
لقياك
و آمالا للنواحي شراذمها،،
حزني
و ليجثو العلو حراكا كأنه
أنشودة
الخير و الشر و ذئابها بالأمس
تنهش
لحمي فأين المروءة و،،،،،،
سحرها
الأعمى لأجعل من الصمت
فيضا
و أملا يجعل من العذاب
مناهلا
للذنب و ضجيجا قد أثار
سموما
بذرات للتراب لتودع الود
و تحاكي
عالم الأرواح و غيابها المجزول
بالأسى
لا يهتدي و وثابته تحررت
عنادا
يتجول كالمسكون بالعهد
و خيالها
يغضب الجباه و سلوكه،،
الموزون
يهوي و قلوبا أسلبها الكيد
و همومها
أضطرمت فأعزها الوثوب
فوق
النيران دون الأشتعال و
قيدها
سلاسل من الوهم و ان
تصلبت
ذراتها كالثلج فأكرمها شهابا
لتسيل
تفجرا كالماء و لتحدث،،،،،
صعوبة بأنفاسي
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق