ق.ق.ج) قصة قصيرة جدا
" خطوط حمراء "
كانت أضلعه تئن وجعاً وصرخات الألم تضج بداخله وهو يكتم ذاك الوجع بضراوة برغم تمزق جلده وتحطم عظامه
وبشراسة جذبه الظابط من رأسه ...
*إعترف يا أحمد كم عدد جنودك وفين متخبيين ومتى ساعة الصفر للهجوم .
ظل أحمد يتمتم بهمهمة تختلط بحشرجة أنفاسه المتقطعة
كان هناك على صدرها يرتمي بسكون يغترف من فيض حنانها وصوتها بدفئ يحتضنه ...
* لاتنسى يا أحمد بلدك .
هي لازالت تدعو له وتبتسم لصورته فالشهداء موعدهم الجنة.
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق