يمشي الفقير وكل شئ ضده ...والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب ...ويرى العداوة لايرىأسبابها
حتى الكلاب أن رأته مقبلا .. نبحت عليه وكشرت أنيابها
واذا رائت يوما غنيا ماشيا... ... حنت اليه وحركت أذنابها
أن الغني وان تكلم بالخطأ.....قالوا اصبت.وصدقوا ما قالا
واذا الفقير اصاب قالوا كلهم.....اخطأت ياهذا وقلت ضلالا
أن الدراهم في المجالس كلها...تكسو الرجال مهابة وجلالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحة.....وهي السلاح لمن أراد قتالا
الإمام الشافعي .
****
فالمال قوة لمن أراد تملكا .... والفقر عيبا لصاحبه ووبالا
هي دنيا سيد قومها كاذبا .... وشريفها بنفاقه فارسا مغوارَ
فلاتبتئس ياموشوما بعوزك .... فسيد الخلق لم يكن كذابا
وعلى شظف العيش عاش صابرا .... وبعزة حَكم شعوبا وأقواما
فالفقر ليس لمن جاع ليله .... وحرم من مطعمه مالذ وطابَ
بل الفقير من جاء لربه .... بسوء فعله فلا صلى ليله ولاصامَ
بقلمي نونا محمد
Enter
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق