♥ألوان وسادتي♥
و بكاء كأنه نواقيص البكاء و تقلبه،،،،،،
على
بقايا جراحاتي و هشيمه أحرق محابري
و تسلق
ضحكاتي و لتنزف القواقي دما محترقا
يلوث
ألوان وسادتي و سريرتي و شجوني تهرول
تمزيقا
لأعصابي و ترتسم كأنها نسور تهالكت،،،،
بوديان
الصقيع و مدافن الأوثان لتجلد مروءتي
بأضواء
معاناتي و كخيوط توحدت اضواءها،،،،
و كأنها
الثريا قد انطفأ مجدها المجنون و اسراره
فوق
الغيوم و رحيلها يجعل اضافري هشيما
مستورا
يستر بقايا العوز و مرآته ضوء القمر
و لتهشم
عيون الغربان و أوراق الصنوبر لفيفا
لحزنها
و لتصرخ عويلا على عتبات الأزدراء
و حكاياتها
آلهة التمني ودويها الهائل يحطم اكتاف
الجنون
و غصات اجبرتها وحولك الصافية،،،
و كأنها
اختراقا لمخيلتي و انبعاثها كجذوة
الأحزان
و احتفاءها سرا بمكنونات الرمال و
انتخابها
سياط الغربة ليقطن الأصل بخيوط
تموجت
كأنها زنابق حمراء و صفوات لعقول
تقصرت
اهوالها كالذبول و سحاباتها ادمنت
الماء
و الغبار ليتساقط البلور باردا بثنايا
روحي
و متاهات قلبي و لتجس نوابضا للتنزه
بضفائر
تلالها ذهبية تجعل للعشق تذكارا،،،
تجعلني
اهيم بكاءا وحزنا كي ترق الوحدة
و تغادر
مفرداتي مدى الحياة و عفنها الممزوج
بالكبريت
يتصاهر مع ضباب الأفكار ليجرد،،
شواطئ
حريتي تمددا بأعصابي و كأنه سيل
من
الآلآم رمادية الشكل تجرها رياح
الغدر
و ثغرك الوردي يتجع تكاثفا عليه
قطرات
امطاري و بأحضان الصخور يكتنز
النعاس
و بأهوالها يجتمع الخفاء و رعونة
التوتر
و معالم هواجسي فأختاري علوا
يبعدك
عن الأصفرار حيث تموت المساءات
و تنوح
بؤرات الظلام و تعريها انكشافا،،،
حقول
الأقحوان و عصافيرها هجرتها و
ما
عادت تعاودها فأصبحت اتراعها
شجون
الربيع و تنهدات الأكتئاب♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق