طار الحمام...
اليوم طار وحلق
بعيدا بلا رجوع
دون نظرة وداع
ولا تلويحة رأفة لما ضاع
ترك العش وحيدا
يعد اللحظات الجميلة
يجمع الذكريات الحزينة
بلا أمل...
في عودة من هناك
هي الحصرة مخيمة
بسواد غطى القلوب
كشف العيوب والذنوب
خلف وراءه قصة
ستعلق في الأذهان
يحفظها الرواة للخلف
وترسم لوحات بكل الألوان
وتكتب قصائد وروايات
يختار لها أبهى الكلمات
بقواف حزينة الألحان
تذرف لها الدموع
وتوقد لها الشموع
لتحكي أسطورة خالدة
نهايتها يوم ميلاد
لبداية كانت لحظة
طارت وحلقت
بداية شعارها...
طار الحمام....ورحل....
الشاعر محمد قمومية الجزائر🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق