💜أعماق الذات💜
بأعماق الذات اكتم ويلات الغربة،،
و حنينها
يتغلغل بالظلوع و همساتها غارقة
بأحاسيسي
و حيرتي توهانا يغم كالوجد فوق
اكتاف
الصدور و مواساتها احتداما لشرور
أحلامي
فيصيبني الدوران و افتقادي للرؤيا
و ليتحول
الأذلال قبرا ينسجم مع المواعيد و
هذه
مساءاتي تؤرقها الأوجاع و يخفيها،،،
ثناء
مخيلتي و قسرا لعوالم شيدتها معالم
الذات
افلا يمحوها الأندثار و التعشب فأنتحلت
مناقب
الأزدراء و تجاوزت خلسة أوعية الأمصال
و موتها
اجهادا ينثر بكل الأتجاهات و تنكرا لشعور
اجهد
بكاءا و تذبذبا لآهات تجاوزت المحذور،،،،
غدرا
و احساسا ليصمت الجنون و غيابه،،،،،،،،،
رومانسية التحدي
و لتصوغ سلاسلي سجنا تعرفه روحي
و غربتي
و لتنطلق طيور الظلام تحليقا متعرجا
يجتاح
مدارك الأثير و سماواتي تمطر صولجانا
فغردي
زاحفة كأضواء التحري بشواطئ البعد
و مجسات
أرتحالي و وحداتها لا تعرف التفريق و
ذكراك
نموذجا للأعراف تؤنسني و بغرفة ماء
ادمت
معصمي حبسا لأوتار افكاري و خيوطها
واهية
الذهن تحكي تذمري و احتساءها لمنكر
الثلاث
الفلاسفة شوطا و كأنه من معالم الدماغ
و غيابه
المتهري و عذابا يكبو ضجرا لأعاقة،،،
لوعات
موطني و كأني غريب عن جندي و،،،
دمي
ليرتاب التعري توجسا و مللا و ملامسة
لجذوات
الحجر تعرفني و اسطحها بلا اقمار،،
تعلو
فوق جدران يملئها الحصى و أنظمة
الخيزران
و دنياها تشدني جورا بجدائل الحقد
و عرفانا
لأحلام سممها الموت و ضغطات القبور
و بقايا
الأمسيات الثلجية فمن يدفأ غربتي،،،
و شموسها
الغائرة الألوان ليسري التجمد بأعصابي
و كأنه
كدبيب النمل بأوردتي و هموما اوسعت
محاجري
احمرارا و دموعها تيها من الرعونة و اليأس
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق