مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الجمعة، 20 أغسطس 2021

الأديب كريم حسين الشمري يكتب " أعماق الذات "


 💜أعماق الذات💜

بأعماق الذات اكتم ويلات الغربة،،

و حنينها 

يتغلغل بالظلوع و همساتها غارقة 

بأحاسيسي

و حيرتي توهانا يغم كالوجد فوق 

اكتاف 

الصدور و مواساتها احتداما لشرور

أحلامي 

فيصيبني الدوران و افتقادي للرؤيا

و ليتحول

الأذلال قبرا ينسجم مع المواعيد و 

هذه 

مساءاتي تؤرقها الأوجاع و يخفيها،،،

ثناء 

مخيلتي و قسرا لعوالم شيدتها معالم

الذات 

افلا يمحوها الأندثار و التعشب فأنتحلت

مناقب 

الأزدراء و تجاوزت خلسة أوعية الأمصال

و موتها 

اجهادا ينثر بكل الأتجاهات و تنكرا لشعور

اجهد 

بكاءا و تذبذبا لآهات تجاوزت المحذور،،،، 

غدرا 

و احساسا ليصمت الجنون و غيابه،،،،،،،،،

رومانسية التحدي

و لتصوغ سلاسلي سجنا تعرفه روحي

و غربتي 

و لتنطلق طيور الظلام تحليقا متعرجا 

يجتاح 

مدارك الأثير و سماواتي تمطر صولجانا 

فغردي 

زاحفة كأضواء التحري بشواطئ البعد 

و مجسات 

أرتحالي و وحداتها لا تعرف التفريق و 

ذكراك

نموذجا للأعراف تؤنسني و بغرفة ماء

ادمت 

معصمي حبسا لأوتار افكاري و خيوطها

واهية 

الذهن تحكي تذمري و احتساءها لمنكر

الثلاث 

الفلاسفة شوطا و كأنه من معالم الدماغ 

و غيابه 

المتهري و عذابا يكبو ضجرا لأعاقة،،، 

لوعات 

موطني و كأني غريب عن جندي و،،، 

دمي 

ليرتاب التعري توجسا و مللا و ملامسة 

لجذوات 

الحجر تعرفني و اسطحها بلا اقمار،، 

تعلو 

فوق جدران يملئها الحصى و أنظمة 

الخيزران 

و دنياها تشدني جورا بجدائل الحقد

و عرفانا 

لأحلام سممها الموت و ضغطات القبور 

و بقايا

الأمسيات الثلجية فمن يدفأ غربتي،،،

و شموسها 

الغائرة الألوان ليسري التجمد بأعصابي

و كأنه

كدبيب النمل بأوردتي و هموما اوسعت

محاجري 

احمرارا و دموعها تيها من الرعونة و اليأس 

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق