( بقايا حلم )
وتظل هي تنـتظر ...
تحتضن دفء دقائق
تعشش مابين حنايا
لهفتها
تبكي لحظات كانت
فتتراقص بضجيج
على هدب
ذاكرتها
عبرات شوق بدفء
أمسيتها
وتغيب شمس أحزانها
فتذبل زهرات
أيكتها
وعلى أبواب الأمل
تظل هي شوقاً
تُغني
أنشودة لقاء بأسمر
قدراً به يأتي لأبواب
مدينتها
وبلا ضجيج تغلق
أعينها لعل حلم
يجمعها بسيد قلبها
صمتاً بحنين
قصيدتها
وعلى دروب الرحيل
أرصفة إنتظار لاتنتهي
رحلتها
مقاعد بلون النسيان
وأيدٍ تلوح بالوداع
وآهة كتنهيدة نيسان
بلا وعد بلقاء
ولا همس برجاء
ولا أنجم تتناثر
بشغفٍ على ضفاف
قبلتها
هي حكايا قلب
وبقداسة مدينتها
الممطرة
على شفاف ذكرى
تئن وجعاً
بلا إرتواء لظمأ
ريحانتها
وتغرق بأدمعها
مابين أمواجِ الغياب
فالبعد رحيلاً هو
خاتمة
لقصة شهرزاد
هي بقايا نزف
حكايتها
وعلى أرصفة غربة
أقدارها
بإحتراق
تمضي هي بلا كلمات
فلم الحروف تُقال
ولم آهة وعبرات
ولم الترجي وتنهيدة
إشتياق
فلتكن بلا إحتواء
نهايتها
وله أهدت غيابها
ولها كسرة صدى
شواطئها
وبعثرة حلم بهسيس
عناق
أنين درب
وضياع ظلال عشق
على ضفاف
مهجتها.
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق