🥀 شفاه عارية🥀
زمان ينتزع من مخيلتي بقايا
التبغ
و الثأر و عار تعشقه الشفاه و،،
رغباتي
أزمنة الجحود بصدري و اشتهاءها
الموت
و جثث الأنحراف و ألوانها الزرقاء
تختلق
سهولا تغطي سطوح المقابر و،،،،،،،
تسكعها برودة
تمتهن التغيب و البعاد و ألتماسا
يعانق
مفاتن مروءتي و أمراتها المكسرة
الحافات
لتجدد الهطول كقطرات العطر،،،،،
بأهداب
السنديانة العمياء و لمعانها يستقدم
فخاخا
بطيور الظلام و ميتتها ربيعا،،،،،
بالذكريات
و مدى الرؤيا تارات حصونها،،،،
مدافن
الصخور و كأنها شامخة بالآلآم،،
و خيوطها
خفيفة رقيقة من الحرير فأحتشمي
اثما
و تختما يتجشأ عطرا و بقايا،،،،،
توابلا
لتخفت حثيثات الشفاه و انهمارها
علوا
كأسرار البعاد و لتربو جنون الأحتشام
ظلمات
بأواسط المساءات و أبهارها نواعسا
افترشتها
الشظايا و امصال الأشتياق و عفونة
الدم
و ليقبع الشر كأنه حثالة تستهدف،،،،،،
احشائي لترعى
مسرورة يجاملها النعاس لتنام و
ليبقى
ضجيج يملئ اوراقي البيضاء،،،
و يهز
مضاجعي و يصبح سقما طافحا
بالسم
يجهد ثغرك العذب و شفاهك يلونها
عسل
و رغوات القبل و خواصر التعذر،،،
و حزنها
غيوما اغمرت الشتاء عصفا و رائحتها
سريرتي
و اضاءتها شهبا لسهرات تعبد،،،،،،
المكان
و افراطها نغمات تشغل صيوان
اذني
و شعرك المذهب لامعا بزيوت،،
الفتنة
و الحزن وفوارسها وثنية الهزالة
و زهراتها
محارم الشيطان لتلوني جسدي
رماديا
كثياب وحدتي و فراغات غربتي و
حبرها
المزرق يعمق دفاتري و يسدلها،،،
معالم
النسيان و فناءاتها أذرع تعمق الوحدة
بخضرة
الأسلاف و لتحي الذات و اقامتها
جسورا
حطمتها دقات الفصول و صفاءها
كعيون
الندى و مباخر العصيان و لتفتح،،،
ثغورا
من الهم بأضلعي و سهامها المكسورة
الأنصال
لا ترحم ضعفي و لوعتي 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق