الغربة وسفر والدي
قبل وجنتي
فقلت لنفسي
غيابة يومين فطال سهادي
فهاتفني
سالتة لما لم تعد
ياوالدي
أمسيت في فراشي
أبكي مواجعي
ولم أجد
من يداوي الجرح من بعده
أبتاه زاد العناء
والقلب يوجعني
من ذا يداوي ويشفي لوعة الكبدي
أشكو أنا
من جروح الكل ياوالدي
سرحت
افكاري بكلامه
مامعنى العيش من غيره
هاتفني ثانيا
قلت لة
ارجع أبتي
مال الدنيا لا يغني
عن وجودك معنا
من يواسينا
ويطبطب على أكتافنا
من يفرح لفرحنا
غيرك ياوالدي
ارجع لنا
حضنك يدفينا
وحبك اصبح يكفينا
مال الدنيا ما يغنينا
من نظرة عيونك لينا
ونبرة
صوتك تجدد الامال فينا
اغلق هاتفه
دون الرد
فقلت لنفسي
اه من الغربة وتعاستها
التي ابعدت اعز
حبايبنا
ــــــــــــــــــــــــ
بقلمي ألشاعرة أرزي زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق