لا يأمن ساكن لدار ولا يبني عليها احلام
كم من جدران هوت من غير زلزال
صعب عل المحب ان يمر على الأطلال
ينوح من فراق ويقول هنا كان لي مسكن و دارا
روضة كانت هذه الدار
لكن من الإهمال صارت اوجاعا
في دوامة الذكريات
اصارع ماضي عشناه معا
جنة كانت تجمعنا
هو البحر وحده ظل صامدا
تحرس أمواجه قصة كفاح وعشق
خديجة بوزكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق