مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الجمعة، 13 أغسطس 2021

عمر محمد صالح يكتب قصيدة أيتها المحتملة

 ♥️أيتها المحتملة♥️


لا تبكي لا تحزني عزيزتي أرجوك

إني أحارب المستحيل لأحصل عليك

أتمرد على قوانين الكون لأجلك

سأبقى في جوارك إلى الأبد لن أعدك

ولكني سأحرص ما حييت على سعادتك

سأنسج من وحي الخيال عالماً يستحقك

سأكرس حياتي بعد الله تعالى فقط لك

مهما صار أبداً لن أفرط ولو لحظة فيك

وإن كنت جمرًا يكوي قلبي لن أفلتك

سأبعثر الأبجدية لأجد وصفاً يليق بك

ما عرفت المبالغة إلا عندما التقيتك

تائه في بحر الوهم بلا أمل حتى وجدتك

كمعجزة ربانية وبصدفة غريبة قابلتك

جحظت عيني وذهل عقلي حين رأيتك

كالبرق الخاطف وقع قلبي في شباك حبك

فكيف تعتقدين بكل سهولة أتنازل عنك؟

لا والله لم ولن يهدأ لي بال حتى أنالك

ألم يخبروك أني صرت شاعراً عندما أحببتك؟

ألا تعلمين أني فرشت فؤادي ورداً وأسكنتك؟

ألم يخبروك عما أفعل دوماً وأبداً لأجلك؟

ربما عزيزتي يحسدونك أو يغارون منك

إن لم يخبروك كم أجاهد طلباً في قربك

ان لم تصدقي كل ما فعلت وقلت، لا عليك

إني لن أعدك أبداً كما سبق وأخبرتك

بل سأجعل أفعالي تتحدث عني وتقنعك

كوني على يقين أنى ما أحببت أحداً قط مثلك

وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها سأحبك

وإن خيرت، أنت أو الحور، لاخترتك.


بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق