وأيّ يَكُن مِن الّعُمـرُ بَاقِ فإنَّهُ
قَد جَاءَ طَوعاً وإيمانَ لِوجّهَهُ.
قَد جَاءَ هَا حَقٌّ ونَحنُ نِواعِدُه
والّصَومٌ عِيداً جَاءَ قَبل فِطرَهُ.
ذُو الأمنُ يُغلَق لكُل مِرء ذَنبَهُ
يَبدأ جَديدُ فِيه حُسنَ لفِعلَـهُ.
تَبدءُ سنة رغم مَافاتَ ومَاجرى
فيهَا الّمعَاصِى تُزالَ حقّ لِتَوْبَهُ.
فلا تَستَدير وكُن أمامَ لِلّخُطَىَ
قد جَاءَ لك فَلّتَحتَضِن كَـرمَهُ.
إنْ كُنتَ غَاضِبَ أنتَ مِن أحد
فَلتُنقىَ قلبُكَ بالتسَامُح لِعزَّهُ.
وإنْ كُنتِ لا تَتَكلمين مع أحد
فَعليّه صُبّى سلام ربّك لطَوعَهُ.
وأنا أميـْر أسامِـحُ مَن هَانَنِـى
وأحُبّـهُ فِـى اللّـهِ لا فـرقاً لَـهُ.
وإنْ هُنَا مَن يكُونَ مِنّى غاضِبً
فآسِفُ." قَلّبى يِصَافى بِنبضَهُ.
وكُل عَامٍ وأنتُم بِخيْر فتصَالَحوْا
رمضان يُمانِع كُل كُره بِحُبَّـهُ.
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم اسكندر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق