......... اســمُكِ
يذكِرُني بالمَطَرْ
أُرَدد اسمُكِ فأرى الشَمالَ
من بدايتهِ الى القوقازِ
وَمن البردِ الى الثلجِ
الى الجليدِ المتماسِكِ في اقصى الشمال
فأشتهي الدفَ
ابحثه في عينيكِ
في الخالِ قرب شفتيكِ ...
وابرر حالتي واقول مسكين
أنـا بلا سَــكَنْ ..
وأَنتِ البلاد
والموطن والزاد
أشتهي أن استوطن وجهكِ
ليمتَـد بي الوطن
واتحرك في وطني
في السر والعلنِ
قلق أقضم أظافري
متوترا
قلقا
أَنتِ أنتِ
ملاذي من كل ما سبق
وابقى بين نهارك المبتسم
وبين ليل اسهرهُ ابحثُ عن جدوى بعدك عني
وعن جدوى سقوط كل
الأسماء سهواً من ذاكرتي
إلا أنت ٠
ان سرب يمام سـَـرَقَ رُقادي
واضاع وجهته مني
وخرجَ خارجَ بوصلةَ
الزمن ٠٠٠٠
أبو عراق العوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق