ضوء الأملضوء الأمل ألقى ظلاله بقعر،،،
القفص
و رفاته أكثر توحشا و غنائه،،،،
لا
يعرف السكون و لدغات القدر
و ليخدره
الخوف و موته أسكاتا للهدوء
و رؤياه
المختصر و الدنيا تبالغ بالحياء
و أقتناصها
مواسما للخوف و أفتقارها للقبور
و كأنها
أحتضانا للعهود و مرماها المبعثر
و بئسا
أسجن الأنفاس برئتي و أحكمها
و كأنها
عصفورا من النار يحلق بحروف
من
الذعر و بثوره تقشر الليل تكبرا
و ذراتها
الرملية أتقنت التطاير و شهقات
أوقفت
ضبابا عكر صفو مفكرتي الرمادية
و حصادا
أظل الألتفافة و شوكها المدبب
الأسمر
خلوده كجحيم الأزل و تلاطما
لأفكارا
تتربص الكهالة بخيالي و تفتته
يفتك
شرا بدمي و ليهدر الأسرار،،،،،،،
تطبعا
لينجو تضاؤلا كجنون أفكاري،،،
و ليستوي
ندما كحيل الشر و أوشامه،،،،،،
تصطاد
أوهامي و لعنات تتدلى بلا خيوط
تحررها
الثمالة و أنسيباها بطونا،،،،،،،،،
لسماوتي
الدامية و تعلقها بأستار،،،،،،،،،،،
تؤرجح
الضوء بذراتها و قطرها،،،،،،،،،،،
المسموم
يحتكم التصوف و مناقضته
تقادم
منذ الظهور أعتذارا للتشابه
و أنتشاءها
رثاءا للتمرد و ليتحد التأني
مساوات
للتشاطر و أختلافا لجمود
يتحرك
كالظلال و صدامه المزمن
مع
النسيان له ثغورا أجبرت،،،
الأرواح
دفنا بتربتي و خرفا يغتاب
الرحيل
دون رجوع و لا يرحل ليمزق
الخوف
ولكنه لا يصدأ و ليخشى اللمعان
و الغروب
تاركا آثارا للتعب ليجدد الأنفعال
بحناجر
الغد و أفراطه بالصياح لا يهدأ
و ان
تلبد التراب دون مزجا بالتراب
كأنه
لا ينفع و للألوان غفوات أبيضت
أوصالها
لكنها تعضم الأسود و سرابها،،،،
أسلم
للرطوبة و جذورها تصلبت،،،،،،،،
كالصخر
و بعرق السخونة حراكها نضحا
أعدم الوقت
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق