عاشقة..الخيل
الدهرُ يمْلَؤُهُ الرجاءُ وصالاً
فخَذَلتَني وكسَرْتَني بجفاكا
ومدامعي مثلُ الصّنوبَرِ يانِعٌ
أكْمامُهُ قد أورَقتْ بِثَراكا
فجعلتني أيقونة بعوالمي
تُبدي منَ الطيبِ الذي بهواكا
مَن يعشَقِ الأنسامَ في طلِّ الندى
يغفو على تلك الخدودِ شَذاكا
قلِّي بِربِّكَ أيُّها المُتَوَهِّمُ ال
مُتَرَدِّمُ .... ألَبيدُ كان عداكا؟
أنَسِيتَني
ونَسِيتَ كيف لُقانا
مِنْ قَبْلِ عشْرٍ حينَذاكَ لِقاكا
منى إلبروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق