مدح النبي محمد
صلى الله عليه وآله وسلم
في ليلة فيها الفؤاد تكلما
سكت اللسان وبالحروف ترنما
من ذكره المحبوب أمسى هائما
والفكر هام بحبه وتنسما
أهدي حروفي للحبيب محمد
وبمدحه قد عز حرفي وسما
في ليلة قد أقبلت بنعيمها
في النصف من شعبان ربي كرما
حرفي بمدح حبيبه محمدِ
والقلب ذاب بذكره وتلملما
طه الحبيب من سمت أخلاقه
رفع الإله مكانه وعظما
ماذا أقول بحقه وهو الذي
صعد السماء لربه وتقدما
من نوره البدر اكتسى بضيائه
وهو السراج به الظلام تقزما
ماذا أقول وهو النبيُّ لأُ مةِ
رفع الإلهُ شأنها وكرما
هي أمة وسطى وحين أخرجت
للناس فضلها الإله وقدما
ماذا أقول للحبيب محمدٍ
وهو الذي نشر الهدى وعلَّما
هو خاتم المرسلين إمامهم
وشفيعهم يوم الحساب حينما
يقف العبيد خاشعين لربهمْ
يوم الزحام إذا اللسان تلعثما
هو خير من وطئ الثرى بنعاله
حفظ الإله مقامه وأنعما
فالله قد كفاه كلَّ هازئ
وحماه من كيد العدو وأقسما
بعمره إذ قال إنهم لفي
سكراتهم هم يعمهونَ وعمما
أنظر إلى من سبه كيف انتهى
في حادثٍ مروِّعٍ وتفحما
ذاك السويديُّ الذي رسم النبي
يَ بصور ةٍ مسيئةٍ وتهجما
قد نال من شخص النبيِّ هازئا
فلقى الجزاء عاجلاً وتحطما
هذا جزاء الهازئين به وكم
حصد الإله رؤوسهم وأعدما
طه الحبيب لقد تركت شريعةً
فيها الهدى أتى لنا وأحكما
لكنها قد أهملت من جلنا
والبعض فينا قد بغى وتهكما
ياسيدي إنا عصينا ربنا
فأصابنا ضر جثى وتأقلما
ياسيدي إنا نعيش بغفلةٍ
وحالنا قد ضاق ثم تأزما
ياسيدي إنا نعيش بذلةٍ
طمع العدوبنا و فينا أجرما
ياسيدي إنانسير بظلمةٍ
والظلم فينا عمنا وتعتَّما
ياسيدي كم قد أتتنا علةٌ
والجرح فينا قد سرى وتألما
ومالناحلٌ سوى رجوعنا
لله من هدى العبيد وألهما
صلى عليك الله في عليائه
عد الخلائق في الدنا وتمَّما
بالآل والصَّحبِ الكرام كلِّهم
ماطار طيرٌ في السماء وسلَّما
كلمات :عبد الولي حميد الشباطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق