الألباب
الليالي هبابها نسائما تطرق،،،
الألباب
فأردتني ودادا آهاته ترداد،،،،،
المنون
و بكاءها بسياط الصمت يمزقني
و ليتجلد
السكون حلما تغلل كالعباب،،،،
بدمي
و ملوحته قد قطعت جسدي
بمجوجة
التردد و حراكا شغفه يتجدد
و لتنمو
أوزارا للحنين أنسكب ليرتدي
الجنون
تحسبا و عبث و ليغادر السراب
بلا
وجع و أنفاسي مع الجحيم قد
أختلطت
و حيرتي توسدا للأرض و لسماوتك
ألتحف
و ليشهر التكشر عن سطوحا،،،
تبرأت
و جراحات أبعدها التلاصق و
ليهرب
دمي غباءا أثقل التواجد و،،،،
أثيره
المسموم نفخاته أهدرت اكاليلا
من
الأشواك كانت تعتمرها تماثيلك
و العذاب
غدي المعطل ليذوب الشجن،،،
بأضلعي
و لترتدي الفصاحة و موتها،،،،،
أجهد
الأغماء و جذواته أقامة،،،،،،،،،،،،
للرعب
و ليستظل بالظلام مواجعا،،،،،،،
بصدري
و يبتلع سهاما أخترقت مواجعي
و أوتارا
لحنجرتي فأرقت الوجد و،،،،،
دموعها
كأنها حافات لسكاكين التعري
و حراكا
كالأدمان يمكث الوعود و،،،
يتهدى
نفاذا لصدري و عهدا تقبله
فراشاتي
أجنحتها تحلم بالطيران و
ألوانها
تتغير تلاطفا يرش أحلاما،،
للغيرة
بعيوني أوراقا عطرية بزهراتي
و سرها
المسحون لا يلتزم و عشقها
يرعب
الظلال و يجهد ظلي و صباحته
تحرمني
من الوقاء و في الهجر ليالي
سوداء
وانت سيدتي فقد أحترق النهد
شياطا
و عروقه تقطر أحمرارا حتى
أنعمى
وفقد الغد و همساته كأنها،،،
زقاقا
للعواصف و حدائقه الصبار
يدمي
الضياع و يدمدم على أوتارا
لوحدتي
و ليتمسكن تجرحا من الأكتئاب
و أهواله
تتوارى بشباك الدهر من السقوط
بجمرات
من النيران و أحزان المساءات
فأستفاق
كالمذعور من غم ثقيل و كأنه،،،
آلها
للعشق يعجن رمال الصحراء،،،،،
بدمي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق