الى اين واصلون
~~~~~~~~~~~~
عبد العظيم كحيل / لبنان
أريد أن أكتب
عن موطني
عن لبنان
عن مشاكله الأعظم
بين البلدان
عن هموم شعبه
من كثرتها
تعبان
من كل شيء
بالمأكل و المشرب
المأكل عشر أضعاف
ما كانوا يشترون
المشرب ملوث يشترى "بلقلون"
عن المشافي لايدخلها
إلا المرتاحين الاثرياء
اللحمة الفقير يشبع
فقط بالنظر إليها
الدجاج زوروني كل سنة مرة
إذا وجدت مساعدة
لا من كَد الجبين
لأن البطالة
بؤس المواطن
و إن عمل الإجير
معاشه الشهري
لا يكفيه ليومين
كيف يعيش
لا بد له أحد من عائلته
مهجرعن الوطن
يسد جزء من حاجته
أفضل من التسول
والمُهاجر اللبناني اليوم
"مْشَحَّر مْعَتَّر"
في حالة جداً سيئة
بسبب الأوضاع يستغلونهم
هذا معاشك إن أعجبك
اهلاً وسهلاً
و إن لم يعجبك فَمَع السلامة
ولو الهجرة فتحت لها الباب
لم يبقى لا شاب ولا شابة
أما عن المسؤلين
لم يجوعوا يوماً
أصحاب الأموال مرتاحين
زعماء في البرلمان جالسين
حتى الذين خارجه
هم تبعهم
يمده على الشعب الفقير
كما يريد
هم كاقعدتهم
هم عليها قعود
قاعدتهم
على المغفلين
شعب أَخْوَت لا أُعمم
الكثرة الساحقة منهم
يريد التَزَلُم ولو على خازوق
زعيمهم بالعصى أو الجزرة
أين سيكون وضعهم
هذا لا يهمهم
المهم الزعيم
بالروح بالدم نفديك يا زعيم
يجمعون كبار العائلات
يرشونه بالمُساعدات
أو توظيف أفراد من العائلات
أو لا شيء .. طبعهم التَزَلُم
فقط شم رائحة الزعيم
نظرة تكفي من سعادته
وهذا نموذج صغير
والفظائع الشيء الكبير
نختم بقول سيدنا الرسول
إذ قال ﷺ :
"مثلما تكونوا يولى عليكم "
ونحن وَلَيْنا شِلَّة لصوص
مهابيل بالمناصب
مفتوننين بالزعامة
والله العظيم
تركوا ربهم
بالزعامة يتعبدون
صدق الصادق الصدوق
الى أي قعر في جهنم واصلون؟
"وإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ
قَالُوا سَلامًا"
المهم سعادة الزعيم
عبد العظيم كحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق