طوق الحرير
خاصرتني بسناء لحظ ادعج
وكشفت عن وجه الصباح الابلج
وكشفت عن وجه الصباح الابلج
في حضرة الاحساس أجّ تحفزي
فرميتُني في يمّه المتموّج
فرميتُني في يمّه المتموّج
وسبحتُ في رؤياكَ أيَّ سباحة
وتوهجَ الوجدانُ أي توهج
وتوهجَ الوجدانُ أي توهج
في قهوة قد غرت من فنجانها
وجلست ترشفها بثغر أفلج
وجلست ترشفها بثغر أفلج
لبخارها المتصاعد استبقت يدي
لتلامسَ الرّشفات جمر تأجُّجِي
لتلامسَ الرّشفات جمر تأجُّجِي
كادت يدي تمضي لثغرك غيْرةً
في اللمسِ مااحتاجتْ لأيّ تحجُّجِ
في اللمسِ مااحتاجتْ لأيّ تحجُّجِ
أضرمتَ فيها من لهيبكَ نارها
فسعت لتنجوَ من سعيرِ منضج.
فسعت لتنجوَ من سعيرِ منضج.
خذني مع الرشفات أخذة ملهم
كي ادخل التاريخ مثل الخزرج
كي ادخل التاريخ مثل الخزرج
في روحك الخضراء اسكن وردة
بين الربى في وقدة وتغنج
بين الربى في وقدة وتغنج
لثْمُ السجائر زاد من متحرّقي
يا شارب الفنجان ذب لتبرج
يا شارب الفنجان ذب لتبرج
انسام قهوتك اللذيذة سيدي
تسري الى الاعماق مثل العوسج
تسري الى الاعماق مثل العوسج
انفاسنا اختلطت لترسم قبلة
صرنا بها فردا لفرْطِ تهيّج
صرنا بها فردا لفرْطِ تهيّج
وعلمت حين تنفست أشياؤنا
أني لغير شهيقنا لم أرتج
أني لغير شهيقنا لم أرتج
ذوباننا المعسول امسى قصة
ستساق للعشاق مثل الهودج
ستساق للعشاق مثل الهودج
لمّا بلغنا في الكمال مقامنا
طوقتني بحرير شعر مبهج
طوقتني بحرير شعر مبهج
الشاعرة : سميرة الزغدودي
تونس🇹🇳
تونس🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق