ضمير الصخر
رمتنا شُجون اللَّيْلِ دُونَ قوارب
فِى لُجَّة الْهَمّ الثَّقِيل غوارب
وَزَادَ مِنْ الْأَسْقَامِ فِيه مُدَجّجًا
بِخَوْف طَرِيد وَالظُّنُون طَوالِب
مَكَثَت عَلَى الْأَطْلَالِ دَهْرًا نِشْدَتَه
فَكِّلّ ضَمِير الصَّخْر عَنْه بعاتب
تَمَلّمل مِنِّي وَالْعُيُون تخالها
تحن إلَى الْآكَام سود الْذوائب
فَمَسّ فُؤَادِي مِنْ نَوَاك مخاوف
وَهَّد حُنَيْن الشَّوْق دُون مُعاَقِّب
تَمَرَّد مِنْ أَجْلِ الرِّيَاح هِياجِه
وَحُطِّم غُصْنًا مِنْ مَسِيرٍ الْكَوَاعِب
وَقُلْت لِمَن أَدَمْت نصالك قَلْبِه
بِسَهْم عُيُون قَد نفذن بِحَاجِب
السِّتّ بِدَار الوصل كنت طريقها
تلوذ بِبَاب الْخَلّ بِتّ بأرحب
فلاذ بِصَمْت الْغَائِبِين وَحَالَه
تَحَشْرَج دَمْعٌ فِى الضُّلُوع محاسب
وأسهب فِى البَوْح الْأَلِيم حِكَايَة
طَوَاه مِنْ الْأَقْدَارِ سُودٌ الْمَنَاقِب
فحمت عَلَى تِلْكَ الْبِلَادِ مكلكلا
وَقُلْت عِيَاذًا مِنْ هَوَاك بِغَالِب
فَكُنْت بُكَاء الطَّيْر رَجَع نَوّاحَه
وَصِرْت حَفِيف الْغُصْن عَزّ مُداعِب
تَحَطَّم قَوْمٍ فِى الْبَلَاء سِوَاهُم
تلال شُجون مِن عَزِيزٌ مراغب
الشاعر / منصور غيضان
رمتنا شُجون اللَّيْلِ دُونَ قوارب
فِى لُجَّة الْهَمّ الثَّقِيل غوارب
وَزَادَ مِنْ الْأَسْقَامِ فِيه مُدَجّجًا
بِخَوْف طَرِيد وَالظُّنُون طَوالِب
مَكَثَت عَلَى الْأَطْلَالِ دَهْرًا نِشْدَتَه
فَكِّلّ ضَمِير الصَّخْر عَنْه بعاتب
تَمَلّمل مِنِّي وَالْعُيُون تخالها
تحن إلَى الْآكَام سود الْذوائب
فَمَسّ فُؤَادِي مِنْ نَوَاك مخاوف
وَهَّد حُنَيْن الشَّوْق دُون مُعاَقِّب
تَمَرَّد مِنْ أَجْلِ الرِّيَاح هِياجِه
وَحُطِّم غُصْنًا مِنْ مَسِيرٍ الْكَوَاعِب
وَقُلْت لِمَن أَدَمْت نصالك قَلْبِه
بِسَهْم عُيُون قَد نفذن بِحَاجِب
السِّتّ بِدَار الوصل كنت طريقها
تلوذ بِبَاب الْخَلّ بِتّ بأرحب
فلاذ بِصَمْت الْغَائِبِين وَحَالَه
تَحَشْرَج دَمْعٌ فِى الضُّلُوع محاسب
وأسهب فِى البَوْح الْأَلِيم حِكَايَة
طَوَاه مِنْ الْأَقْدَارِ سُودٌ الْمَنَاقِب
فحمت عَلَى تِلْكَ الْبِلَادِ مكلكلا
وَقُلْت عِيَاذًا مِنْ هَوَاك بِغَالِب
فَكُنْت بُكَاء الطَّيْر رَجَع نَوّاحَه
وَصِرْت حَفِيف الْغُصْن عَزّ مُداعِب
تَحَطَّم قَوْمٍ فِى الْبَلَاء سِوَاهُم
تلال شُجون مِن عَزِيزٌ مراغب
الشاعر / منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق