لقيـا لحظـة
للشاعر / د . سامح درويش
-------------------------------------------
صوتك الشاحب، يجثو في دمي
للشاعر / د . سامح درويش
-------------------------------------------
صوتك الشاحب، يجثو في دمي
وعـلى صـدر ظنـوني يرتمـي
طـاويـا ذكـرى غـرام ، ذبلـت
حـوله أزهـار أحـلى مـوســــم
و حـكايـات لنـــا غـامـضــــــة
كـم روينــاهـا ، و لمَـا تـُفْـــهـم
حـبنـا كان ، ... وكنــا مـثـــله
صـورة باهـتــة .. ، لم تُرْســـم
كان حـلما خادعا ، ثم انتهى ،..
وبـكـفَّـيـنــا بقـــايا الحـــلـم
عدتِ ، والسحر الخريفيِّ الذي
قد بدا في وجهك المستسـلم
لفَّـني لما التـقـت أعـيـنـنــا
ثم أغـفى في سكـون مُلْـهِم
خافتَ الومضِ ، نقيَّ الحزن ، في
صمته ..روعة صمت الأنجم
باعثا رعشة حب في دمي
طابعا قبلة شوق في فمي
******
نلـتـقي الآن ، فـتـمــتـدُّ يدي
لك ، لهفى ، بانفعالات ظمي
فخذيها ، تلمس النور الذي
في محيَّـاكِ قسيمِ المبسم
و اجذبيها من زحـام مائـج
باضطرابات الرؤى ، ملتطم
وجهك الهادئ – يا محبوبتي -
منقـذي من شـارع مزدحـم
بوجـوه ثائـرات من ظمـــــا
وعيون غُرِزَت في أعظمي
باحـثـات فيَّ عـما خـبـَّأت
كبريائي ، خلف صمت معتم
*****
صوتك المرتعد ... العائد من
هوَّة الأمس ، .. وتيه الندم
عاد ... والحب الذي كان لنا
لم يزل وهما ... كظل العدم
وتلاقينا ، .. وفي أعـيننـــا
لهفـة تخفي شحوب الألـم
و افترقنا ، ... بعد لقيا لحـظة
لم تزل تبكي ، بعمري المفعم
و بأعصـــابي لـظى محــتـدم
باختلاجات صـداك المبهـم
الاسكندرية – 1975
طـاويـا ذكـرى غـرام ، ذبلـت
حـوله أزهـار أحـلى مـوســــم
و حـكايـات لنـــا غـامـضــــــة
كـم روينــاهـا ، و لمَـا تـُفْـــهـم
حـبنـا كان ، ... وكنــا مـثـــله
صـورة باهـتــة .. ، لم تُرْســـم
كان حـلما خادعا ، ثم انتهى ،..
وبـكـفَّـيـنــا بقـــايا الحـــلـم
عدتِ ، والسحر الخريفيِّ الذي
قد بدا في وجهك المستسـلم
لفَّـني لما التـقـت أعـيـنـنــا
ثم أغـفى في سكـون مُلْـهِم
خافتَ الومضِ ، نقيَّ الحزن ، في
صمته ..روعة صمت الأنجم
باعثا رعشة حب في دمي
طابعا قبلة شوق في فمي
******
نلـتـقي الآن ، فـتـمــتـدُّ يدي
لك ، لهفى ، بانفعالات ظمي
فخذيها ، تلمس النور الذي
في محيَّـاكِ قسيمِ المبسم
و اجذبيها من زحـام مائـج
باضطرابات الرؤى ، ملتطم
وجهك الهادئ – يا محبوبتي -
منقـذي من شـارع مزدحـم
بوجـوه ثائـرات من ظمـــــا
وعيون غُرِزَت في أعظمي
باحـثـات فيَّ عـما خـبـَّأت
كبريائي ، خلف صمت معتم
*****
صوتك المرتعد ... العائد من
هوَّة الأمس ، .. وتيه الندم
عاد ... والحب الذي كان لنا
لم يزل وهما ... كظل العدم
وتلاقينا ، .. وفي أعـيننـــا
لهفـة تخفي شحوب الألـم
و افترقنا ، ... بعد لقيا لحـظة
لم تزل تبكي ، بعمري المفعم
و بأعصـــابي لـظى محــتـدم
باختلاجات صـداك المبهـم
الاسكندرية – 1975
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق