ليلي الجميل .
دقت الساعة الثانية ونصف ليلا
يا أ الله كم هو جميل ليلي !
ليلي لي وحدي لن أتقاسمه مع أحد !!
الكل نيام إلا واحد أحد ربي وربكم أجمعين
دنوت منها « نفسي » أسئلها الغرام فأدمعت !
طالبة يا أنا ردها فأعرضت
قلت لها : ويحك أنت أميرتي فأفصحي
قدمت نحوي تأففت وأردفت
القلب حزين والحبيب بعيد !؟
طبطبت عليها قائلة : اصبري وتجلدي فغذا لنا
لقاء واحتواء !
بمنديلي الأبيض متحت دمعها وأزلت من روحها
شاطئ الهوى المزعج
تنهدت تنهيدة الانكسار والرضوخ
وانصرفت عني في شأنها تعزم وتتوكل .
دنوت من نافدتي أودع آخر خيط ضوئي .
من رب العالمين علي !
فرأيت نجمة في العلالي تناديني
أجبتها عفوا لا أعرف الطيران فاسبحي دوني
لم يزدها عنادي إلا تجبرا وتوسلا
رضخت لها وفي القلب غصة !
فكيف لكبير القوم أن يتعلم السباحة في فضاء السماء
يمشي !؟؟
أخدت بيدي وأنا في دهشة من أمري
ارتفعنا سويا عاليا نناطح السحاب
ندنو من الكمال ومن الأبراج والكواكب والنجوم نحوم
حاولت إفلات يدي منها فلم أفلح !
ابتسمت لخبثها واستأنفنا رحلتنا الربانية
سكون وسكوت مطلق خيم على الزمان والمكان
خيم على روحي وكينونتي توغل في درري وأوردتي !؟
قلت في نفسي : رباه ! هل أنا في حلم أم علم ؟
سمعت مجيبا يرشقي بكلام نبيل حنون
ارتجفت له وجداني ونفسي
رأيت في العالالي سحر الكون وجماله
ولا في الأحلام طار عقلي لبا في ثناياه !!
ولم أفق من حلمي الجميل
إلا على صوت ديكي الجميل
وهو ينادي : كوكوريكو
آه كم يعجبني سماع صوته !
وددت لو ما صمت ؛ كوكوريكو الجميل !
انزلت عن برزخي الساطع وأنا أعود إلى واقعي وأشجاني
وإلى عذابي وتوسلاتي وأحلامي وشقائي
حدت في ما يزيد عن التانية عشر ونصف ليلا
والناس نيام وسلوى لم تنم !؟
استكانت في ظلالها وفي ظلمتها وضنونها وتطلعاتها وأمنياتها
واسترسلت في سباتها وفي أحلامها
فتحت عينيها ثارة ثم فاها وتتساءلت : من جنى عليها وبها ؟ آه من قسوة الحياة !
فلا شيئ يؤخد غلابا ؟!
تتقلب في مضجعها لعلها تغفو في نوم عميق تشخر !
ينشلها من تخبطاتها وسقمها
تستمع إلى فرقان ربي يرتله ولد الجيران فؤاد
فتطيب روحها وتستأنس خيرا بالصحبة الطيبة
وكرم المولى القدير .
وفي سريرها تعانق وسادتها وتستسلم لقدرها
قائلة : ربما غدا أصيب في مسعاي وأنتج وأخدم وأصلح وأزكى وأفرح وأسعد !
رفع الستار يا سادة يا كرام البررة في وقت كان مكتوبا
ومقدرا .
حكمتكم يا قدير !!
يا أ الله كم هو جميل ليلي !
ليلي لي وحدي لن أتقاسمه مع أحد !!
الكل نيام إلا واحد أحد ربي وربكم أجمعين
دنوت منها « نفسي » أسئلها الغرام فأدمعت !
طالبة يا أنا ردها فأعرضت
قلت لها : ويحك أنت أميرتي فأفصحي
قدمت نحوي تأففت وأردفت
القلب حزين والحبيب بعيد !؟
طبطبت عليها قائلة : اصبري وتجلدي فغذا لنا
لقاء واحتواء !
بمنديلي الأبيض متحت دمعها وأزلت من روحها
شاطئ الهوى المزعج
تنهدت تنهيدة الانكسار والرضوخ
وانصرفت عني في شأنها تعزم وتتوكل .
دنوت من نافدتي أودع آخر خيط ضوئي .
من رب العالمين علي !
فرأيت نجمة في العلالي تناديني
أجبتها عفوا لا أعرف الطيران فاسبحي دوني
لم يزدها عنادي إلا تجبرا وتوسلا
رضخت لها وفي القلب غصة !
فكيف لكبير القوم أن يتعلم السباحة في فضاء السماء
يمشي !؟؟
أخدت بيدي وأنا في دهشة من أمري
ارتفعنا سويا عاليا نناطح السحاب
ندنو من الكمال ومن الأبراج والكواكب والنجوم نحوم
حاولت إفلات يدي منها فلم أفلح !
ابتسمت لخبثها واستأنفنا رحلتنا الربانية
سكون وسكوت مطلق خيم على الزمان والمكان
خيم على روحي وكينونتي توغل في درري وأوردتي !؟
قلت في نفسي : رباه ! هل أنا في حلم أم علم ؟
سمعت مجيبا يرشقي بكلام نبيل حنون
ارتجفت له وجداني ونفسي
رأيت في العالالي سحر الكون وجماله
ولا في الأحلام طار عقلي لبا في ثناياه !!
ولم أفق من حلمي الجميل
إلا على صوت ديكي الجميل
وهو ينادي : كوكوريكو
آه كم يعجبني سماع صوته !
وددت لو ما صمت ؛ كوكوريكو الجميل !
انزلت عن برزخي الساطع وأنا أعود إلى واقعي وأشجاني
وإلى عذابي وتوسلاتي وأحلامي وشقائي
حدت في ما يزيد عن التانية عشر ونصف ليلا
والناس نيام وسلوى لم تنم !؟
استكانت في ظلالها وفي ظلمتها وضنونها وتطلعاتها وأمنياتها
واسترسلت في سباتها وفي أحلامها
فتحت عينيها ثارة ثم فاها وتتساءلت : من جنى عليها وبها ؟ آه من قسوة الحياة !
فلا شيئ يؤخد غلابا ؟!
تتقلب في مضجعها لعلها تغفو في نوم عميق تشخر !
ينشلها من تخبطاتها وسقمها
تستمع إلى فرقان ربي يرتله ولد الجيران فؤاد
فتطيب روحها وتستأنس خيرا بالصحبة الطيبة
وكرم المولى القدير .
وفي سريرها تعانق وسادتها وتستسلم لقدرها
قائلة : ربما غدا أصيب في مسعاي وأنتج وأخدم وأصلح وأزكى وأفرح وأسعد !
رفع الستار يا سادة يا كرام البررة في وقت كان مكتوبا
ومقدرا .
حكمتكم يا قدير !!
من نافذتها أطلت رأسها !
ووجدت فرقة بعيدة تغني للجمال
تركت كل شيئ واستكانت لدقات قلبها
لدموعها ولتوسلاتها
أغمضت مقلتيها ؛ ونامت تحلم بالفلاح بالفوز بالرقي
بالنجومية والسعد والبركات
حدت في التانية ونصف ليلا والناس نيام !
والواحد الأحد لم ينم .
ووجدت فرقة بعيدة تغني للجمال
تركت كل شيئ واستكانت لدقات قلبها
لدموعها ولتوسلاتها
أغمضت مقلتيها ؛ ونامت تحلم بالفلاح بالفوز بالرقي
بالنجومية والسعد والبركات
حدت في التانية ونصف ليلا والناس نيام !
والواحد الأحد لم ينم .
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى / المغرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق