ليلة اغتصاب يتيمة
قصة قصيرة
سعد الموسوي
حسنه يتيمة الابوين تعيش مع اخيها حسن في بيت صغير ايجار فقدت اخيها حسن قتلته مليشيا غير معروفه كونه سب هذه المليشيا بالحديث مع اصدقاءه فوش عليه صديقه لدى هذه المليشيا فكان مصيره طلقة استقبلها في جبينه فاضت روحه الى بارئها بقيت حسنه وحدها في البيت تبكي وتحضن فراش اخيها الذي لازال ملقيا على الارض تصرخ بالنحيب (يا حسن ياخوية ) تنام وحدها في غرفة مظلمة احيانا تنام جائعة وتعتصر الالم . كان الجيران يترحموا عليها خبزا او ماتبقى من مرق لديهم وهكذا تقضي ايامها . وفي ليلة ساكنة وهي نائمة سمعت ضرب الباب بقوة واذا بمجموعة رجال يقتحمون البيت .هربت حسنه الى زاوية الغرفة وهي ترتعد خائفة فجرها احدهم وهو كبيرهم وطرحها على الارض وقام باغتصابها وهي تبكي وتصارع احست وهي تصارعه ان احدى اذنيه مبتوره اغتصبها وفقدت بكارتها .تركها وجاء الثاني والثالث والرابع ليمارسوا معها الرذيلة وهي تصرخ .تركوها وذهبوا ولم ياخذوا من البيت شيئا كون البيت ليس فيه اغراض مهمة بقيت تبكي ولا احدا يواسيها ولاتستطيع التحدث بهذا الموضوع خوفا على سمعتها الا ان راودتها فكرة تذهب لقيادة الشرطة وتسجل دعوة عسى ان تاخذ حقها من الجناة .فتحدثت لضابط الشرطة فقال لها لنذهب الى بيتكم ونسجل الحالة فدخلوا البيت فكان الضابط ينظر اليها نظرة حيوانية فطرحا ارضا ومارس معها الرذيلة . بعدها ارتدى بنطاله وقال لها ماذا رؤوا فيك هؤلاء الحمقى ليغتصبوك ردت عليه مثلما انت رايت فقال تبا لي ولهم وخرج من البيت مثل كلبا عقورا يهز بذيله . رجعت حسنه الى الغرفة تبكي نهارا وليلا . لكنها تفاجاة ان جارهم ابو سرمد مبتورة احدى اذنيه فكانت لها الطامة الكبرى . انه يعمل في احدى مليشيا المتنفذة في الاحزاب القاتلة . بادرها السلام وبوجهه ضحكة صفراء تنم على الانتصار في معارك الاقتحام من حيث حسنه تشعر او ولا تشعر بقيت حسنه اسيرة البيت والغرفة وتحضن فراش اخيها حسن وتبكي وتولول والجوع والمرض لازمها حتى ماتت في فراشها وبقيت ثلاثة ايام ميته في بيتها الى ان دخلت جارتها واخبرت بموتها . هذه قصة اليتيمة حسنة وليلة اغتصابها
سعد الموسوي
قصة قصيرة
سعد الموسوي
حسنه يتيمة الابوين تعيش مع اخيها حسن في بيت صغير ايجار فقدت اخيها حسن قتلته مليشيا غير معروفه كونه سب هذه المليشيا بالحديث مع اصدقاءه فوش عليه صديقه لدى هذه المليشيا فكان مصيره طلقة استقبلها في جبينه فاضت روحه الى بارئها بقيت حسنه وحدها في البيت تبكي وتحضن فراش اخيها الذي لازال ملقيا على الارض تصرخ بالنحيب (يا حسن ياخوية ) تنام وحدها في غرفة مظلمة احيانا تنام جائعة وتعتصر الالم . كان الجيران يترحموا عليها خبزا او ماتبقى من مرق لديهم وهكذا تقضي ايامها . وفي ليلة ساكنة وهي نائمة سمعت ضرب الباب بقوة واذا بمجموعة رجال يقتحمون البيت .هربت حسنه الى زاوية الغرفة وهي ترتعد خائفة فجرها احدهم وهو كبيرهم وطرحها على الارض وقام باغتصابها وهي تبكي وتصارع احست وهي تصارعه ان احدى اذنيه مبتوره اغتصبها وفقدت بكارتها .تركها وجاء الثاني والثالث والرابع ليمارسوا معها الرذيلة وهي تصرخ .تركوها وذهبوا ولم ياخذوا من البيت شيئا كون البيت ليس فيه اغراض مهمة بقيت تبكي ولا احدا يواسيها ولاتستطيع التحدث بهذا الموضوع خوفا على سمعتها الا ان راودتها فكرة تذهب لقيادة الشرطة وتسجل دعوة عسى ان تاخذ حقها من الجناة .فتحدثت لضابط الشرطة فقال لها لنذهب الى بيتكم ونسجل الحالة فدخلوا البيت فكان الضابط ينظر اليها نظرة حيوانية فطرحا ارضا ومارس معها الرذيلة . بعدها ارتدى بنطاله وقال لها ماذا رؤوا فيك هؤلاء الحمقى ليغتصبوك ردت عليه مثلما انت رايت فقال تبا لي ولهم وخرج من البيت مثل كلبا عقورا يهز بذيله . رجعت حسنه الى الغرفة تبكي نهارا وليلا . لكنها تفاجاة ان جارهم ابو سرمد مبتورة احدى اذنيه فكانت لها الطامة الكبرى . انه يعمل في احدى مليشيا المتنفذة في الاحزاب القاتلة . بادرها السلام وبوجهه ضحكة صفراء تنم على الانتصار في معارك الاقتحام من حيث حسنه تشعر او ولا تشعر بقيت حسنه اسيرة البيت والغرفة وتحضن فراش اخيها حسن وتبكي وتولول والجوع والمرض لازمها حتى ماتت في فراشها وبقيت ثلاثة ايام ميته في بيتها الى ان دخلت جارتها واخبرت بموتها . هذه قصة اليتيمة حسنة وليلة اغتصابها
سعد الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق