مفارقة
((بينَ الأمسِ واليوم))2
لمَّا كنَّا نأكلُ خبزَ الطَّابون،
وكانتِ(النَّعامةُ) و(الجمَلُ)لنا هي الصابون،
كنَّا هانئي البالِ،ننامُ قريري العيون
واليومَ نأكلُ منَ المخابز،
ونستخدمُ(الشامبو)،
لكنَّا فقدْنا الهناءَ والطمأنينةَ،
وعنَّا غابوا.
ولمَّا كانَ التلفازُ لتسليتِنا هو الوسيلة،
غشيَتنا السعادةُ،
وكانَ الوفاقُ والاتِّفاقُ لنا سبيلا.
واليومَ مع دخولِ النِّت،
بتنا تائهينَ حائرينَ،
والغربُ في أمورِنا يتصرَّفُ ويبِّت.
فؤاد أحمد الشمايلة
((بينَ الأمسِ واليوم))2
لمَّا كنَّا نأكلُ خبزَ الطَّابون،
وكانتِ(النَّعامةُ) و(الجمَلُ)لنا هي الصابون،
كنَّا هانئي البالِ،ننامُ قريري العيون
واليومَ نأكلُ منَ المخابز،
ونستخدمُ(الشامبو)،
لكنَّا فقدْنا الهناءَ والطمأنينةَ،
وعنَّا غابوا.
ولمَّا كانَ التلفازُ لتسليتِنا هو الوسيلة،
غشيَتنا السعادةُ،
وكانَ الوفاقُ والاتِّفاقُ لنا سبيلا.
واليومَ مع دخولِ النِّت،
بتنا تائهينَ حائرينَ،
والغربُ في أمورِنا يتصرَّفُ ويبِّت.
فؤاد أحمد الشمايلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق