خزعبلات ليلية
تائهة يا أنا وسط الظلام
فكري شريد أفكاري مبعثرة
أحاول أن أسترجع رباطة جأشي ؟ فهل أستطيع !؟
وسط اعصارات نخاعية شوكية
بين جنبات خذودي ودروبي وشطآني البرية والبحرية
الكل يريد فرض الزمامة وابراز العضلات !!!
وطمس معالمي وقيمي ورسوماتي وخربشاتي !؟
لم تفعل يا انسان بأخيك الويلات ؟
لم لا تساند فراشة تسعى للارتقاء وللهمة والعزة تدنو
ولوجه الخالق تتغنى وتطمع وتسعد !!
لم أنت القاضي والجلاد في آن واحد ؟!
لم يا مخلوق الله العجيب تحشر أنفك في خصوصيات الناس وتأمر وتتأمر وتتوعد !؟
وتسكب الدماء بدون موجب حق ؟؟ من سول لكم قتل الروح !!
«الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قليلا »
صدق فرقان ربي
يسألونني الثائرون الحاقدون :
هل انت انسانة سوية راشدة !!؟
أجيب بدون لف أو دوران : طبعا لا لا
يتمتمون يتغامزون يضحكون على قفايا !
كيف وأنت ترسمين المستقبل !
وتتلفظين بكلام يفوق سنك ؟
اجيب حياءا وتواضعا : لالا العلم بحر غويص وأنا لا أجيد السباحة
إنني في طور التعلم ومحاولة الإتقان ؛ والسير على هدى ربي وتعاليمنا الدينية السمحاء
يسألون ويلحون : إذا أنت راشدة هاا هاا !!؟
أنظر اليهم بطيبوبة قائلة : لا لست كذلك ولا يحزنون
إنني لم أرتق بعد إلى مرحلة النضج وارتقاء سلم الرقي والإبداع وعلو المقام .
يتضاحكون يتشاورون ! ويزيدون من تعاستي وقلة حيلتي
كيف ذلك اشرحي يا إمرأة ؟
أجيبهم أن مرحلة الرشد أجدها بعيدة المنال !!؟
إذ كيف أحكم على الناس وعلى نفسي سيان !!
بدون فرط أو تفريط تقليل أو تكثير !
حبا أوكرها ولاءا أو تملصا !؟
ينظرون إلى بعضهم بعضا ؛ ويتركون مجلسي
وينتفضون من حولي رعشة ونقمة وغلوا وحقدا !!
أتسائل في قرارة نفسي :
لم كل هذا الاحجام وهذا السيل من الكلام ؟
وتداعيات التي لا تؤجل ولا تؤخر !
لم كل أحد منا لا يعتني بنفسه وبشؤونه الخاصة ؟؟؟
ثرترات خاوية ورؤوس عصافير !
ماذا يضرهم إن كنت راشدة أو منحطة ؟
جميلة المحيا أو قبيحة الشكل !
نابغة أو جاهلة !؟
محسنة أو جحودة كريمة أو بخيلة ... !!؟؟؟؟
من هم ليحكوموا علي ؟؟
ويطلقون علي الألقاب والكلمات والمعاني !
من هم ليحكوا عن صدقي وكذبي ؟
أذنبي أنا أنني صاحبتهم ؟!
ان اختلاف الرؤيا والسبل والمناهج والقضايا والأحكام والأشعار لا يفسدون للود قضية يا حضرات
بل يزيدون في إثراء العقل البشري وفي إبداعه وعلو قيمته ووزنه في المجتمعات وفي دروب الحياة سيان !
نحاول أن نحبو أن نرتقي نطمع في عيش حياة فريدة
وجميلة !!
نزرع فيها بذور الخير والنقاء ونتركها توتي أكلها
ولو بعد حين ......
أحبائي في الله ما أعظم صلة الأرحام واحتضان الآخر
واحترام كينونته وانتماءاته المذهبية والروحية
والأخد بيد بعضنا بعضا
فيا إنسان
كن إنسانا وكفى .
وضع واترك ملكوت الرحمان !!
لرب كريم يتولى عنا تفريق الصحة والأعمار والأرزاق
يا إنسان قل خيرا وكفى
يا إنسان كن إنسانا
بلحمك ودمك وروحك وكينونتك
يا إنسان اتعظ من ضربات الحياة
واحمد الرب واشكره ولا تتدخل في عالم الغيب
وتحشر نفسك في شؤون وخصوصيات غيرك !!
يا إنسان رجاءا
كن إنسانا وكفى !!!
فكري شريد أفكاري مبعثرة
أحاول أن أسترجع رباطة جأشي ؟ فهل أستطيع !؟
وسط اعصارات نخاعية شوكية
بين جنبات خذودي ودروبي وشطآني البرية والبحرية
الكل يريد فرض الزمامة وابراز العضلات !!!
وطمس معالمي وقيمي ورسوماتي وخربشاتي !؟
لم تفعل يا انسان بأخيك الويلات ؟
لم لا تساند فراشة تسعى للارتقاء وللهمة والعزة تدنو
ولوجه الخالق تتغنى وتطمع وتسعد !!
لم أنت القاضي والجلاد في آن واحد ؟!
لم يا مخلوق الله العجيب تحشر أنفك في خصوصيات الناس وتأمر وتتأمر وتتوعد !؟
وتسكب الدماء بدون موجب حق ؟؟ من سول لكم قتل الروح !!
«الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قليلا »
صدق فرقان ربي
يسألونني الثائرون الحاقدون :
هل انت انسانة سوية راشدة !!؟
أجيب بدون لف أو دوران : طبعا لا لا
يتمتمون يتغامزون يضحكون على قفايا !
كيف وأنت ترسمين المستقبل !
وتتلفظين بكلام يفوق سنك ؟
اجيب حياءا وتواضعا : لالا العلم بحر غويص وأنا لا أجيد السباحة
إنني في طور التعلم ومحاولة الإتقان ؛ والسير على هدى ربي وتعاليمنا الدينية السمحاء
يسألون ويلحون : إذا أنت راشدة هاا هاا !!؟
أنظر اليهم بطيبوبة قائلة : لا لست كذلك ولا يحزنون
إنني لم أرتق بعد إلى مرحلة النضج وارتقاء سلم الرقي والإبداع وعلو المقام .
يتضاحكون يتشاورون ! ويزيدون من تعاستي وقلة حيلتي
كيف ذلك اشرحي يا إمرأة ؟
أجيبهم أن مرحلة الرشد أجدها بعيدة المنال !!؟
إذ كيف أحكم على الناس وعلى نفسي سيان !!
بدون فرط أو تفريط تقليل أو تكثير !
حبا أوكرها ولاءا أو تملصا !؟
ينظرون إلى بعضهم بعضا ؛ ويتركون مجلسي
وينتفضون من حولي رعشة ونقمة وغلوا وحقدا !!
أتسائل في قرارة نفسي :
لم كل هذا الاحجام وهذا السيل من الكلام ؟
وتداعيات التي لا تؤجل ولا تؤخر !
لم كل أحد منا لا يعتني بنفسه وبشؤونه الخاصة ؟؟؟
ثرترات خاوية ورؤوس عصافير !
ماذا يضرهم إن كنت راشدة أو منحطة ؟
جميلة المحيا أو قبيحة الشكل !
نابغة أو جاهلة !؟
محسنة أو جحودة كريمة أو بخيلة ... !!؟؟؟؟
من هم ليحكوموا علي ؟؟
ويطلقون علي الألقاب والكلمات والمعاني !
من هم ليحكوا عن صدقي وكذبي ؟
أذنبي أنا أنني صاحبتهم ؟!
ان اختلاف الرؤيا والسبل والمناهج والقضايا والأحكام والأشعار لا يفسدون للود قضية يا حضرات
بل يزيدون في إثراء العقل البشري وفي إبداعه وعلو قيمته ووزنه في المجتمعات وفي دروب الحياة سيان !
نحاول أن نحبو أن نرتقي نطمع في عيش حياة فريدة
وجميلة !!
نزرع فيها بذور الخير والنقاء ونتركها توتي أكلها
ولو بعد حين ......
أحبائي في الله ما أعظم صلة الأرحام واحتضان الآخر
واحترام كينونته وانتماءاته المذهبية والروحية
والأخد بيد بعضنا بعضا
فيا إنسان
كن إنسانا وكفى .
وضع واترك ملكوت الرحمان !!
لرب كريم يتولى عنا تفريق الصحة والأعمار والأرزاق
يا إنسان قل خيرا وكفى
يا إنسان كن إنسانا
بلحمك ودمك وروحك وكينونتك
يا إنسان اتعظ من ضربات الحياة
واحمد الرب واشكره ولا تتدخل في عالم الغيب
وتحشر نفسك في شؤون وخصوصيات غيرك !!
يا إنسان رجاءا
كن إنسانا وكفى !!!
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى
المملكة المغربية
المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق