أبناء الياسمين
لم أعرف لماذا أصر قلبك على تتبعي
لأراني جثة على أعتاب الصمت
كمن يغلف باقات الورد للعاشقين
مبتسماً وفي يديه جروح أدمتها الأشواك
عاتبت قلبي حتى بت أنعيه يا دمع
الشموع لكم شابهت دمعاتي
أنت تبكي كي تنير ظلمتهم
وأنا أبكي من حر نار أشواقي
تبكي جهراً على مرأى العيون
وأنا أبكي على وساداتي
كانت مجرد تحية عابرة
أيقظت فيا كل عبراتي
لو أنك نظرت نحوي بعين روحك
لعرفت أنك عبرت كل محطاتي
أطلق عنانك ودعني أواسيك
ان نويت عبور مجراتي
على ضفاف الحظ كنت
هدية من الله .. .
أيقونة أضاءت روحي و حياتي
غنوة حمزة