بكم أهلي أشكو الفراق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا في أبتسامتي عرفوني
ولم أزل
رغم الجراح والمحن
إن أسعفتني دمعتي
في فرحي
أنزلتها غصبا
لارسم بهجتي
أو أسعفتني بالبكاء مرارة
تتسابق العبرات وتهجر مقلتي
واليوم أفرغ دمع عيني بالبكاء
ندما على ما كان مني
جفت الدموع من فواجع ما أرى
لكن صبري في الشدائد قوتي
اه من هم الفراق وغربتي
اه من برد الشتاء واشواقي
متى نلتقي يا زمن فنجاني؟
الفضا ضاق علي من انحائي
سجينا يهوى الخلاص ِوالهرب ِ
يا أهلي كيف الوصول لكم؟
والله أعلم بوضعي ومأساتي
ما رحلت من الديار عنوة
لكن القدر اغوني
موطني يا أعز موطن ٍ
مهما حلت بك الاقدار
أنا لو بقيت بين الأمصار ِ
أنت ملاذي
أنت في القلب عشقا
ووجدا للمماتي
سأعود اليك
والبسمة ملأ وجنتي
معانقا ترابك
ومجدك التليد
ولي حبيب ساكن القلب
يهوى الوصال والموت باحظاني
—————————————
ب ✍️ عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق