أين أذهب
لم أعد أدرى .. إلى أين أذهبُ
كل يومٍ .. أحس إنك أقربُ
كل يوم .. يصير وجهك جزءاً
من حياتي .. و يصبح العمر أخصبُ
و تصير الأشكال أجمل شكلاً
و تصير الأشياء أحلى و أطيبُ
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى .. تتسربُ
.. اعتيادي على غيابك صعبٌ
و اعتيادي على حضورك أصعبُِ
كم انا .. كم انا أحبك حتى
أن نفسي من نفسك .. تتعجبُ
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك .. لا شعر يُكتبُ
منذ احببتك الشموس استدارت
و السموات .. صرن انقي وارحبُ
منذ احببتك .. البحار جميعا
اصبحت من مياه عينيك تشربُ
حبك البربري .. أكبر مني
فلماذا .. على ذراعيك أُصلبُ ؟
خطأي .. إنني تصورت نفسي
ملكة ، يا صديقي ، ليست تُغلبُ
.. و تصرفت مثل طفلة صغيرة
.. تشتهي أن تطول أبعد كوكبُ
سامحني .. إذا تماديت في الحلم
.. و لبستك الحرير المقصبُ
أتمني .. لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يُطلبُ ؟
أخبرني من أنت ؟ إن شعوري
كشعور الذي تطارد تلعبُ
أنت أحلى خرافة في حياتي
.. و الذي يتبع الخرافات يتعبُ
عهـد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق