ملاذي الضائع
كنت حلمي وأمالي...
كنت أمني وأماني...
كنت سكني وملاذي....
كنت نبض وتيني...
كنت تسكن روحي.....
وتغطيك جفوني....
فكيف تضيع من سنيني....
فإذا هاج موجي....
فأين يداك لتحميني....
ياملا ذي الضائع شتت فكري...
وأزداد أنيني....
وسئمت سجنها روحي....
فقد ملت جسدى وحنيني.....
فهل سألملم شتاتي....
وأعيد ماضيعته مني..
عواصفي وبراكيني...
فربما لم تكن انت ملاذي....
وسوف ألوذ بخالقي....
فلن أضيع معه...
ولن يضيع عمري ...
ولسوف تهدأعواصفي...
وترسى سفيني....
بقلمي عطر الورود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق