القائد والطفل الرضيع
————————-
بين الامصار والطرقات
رأيت طفل رضيع
من الشمال …..
حكمت به الأقدار
ان يحمل على كتف
رجل مغوار …
يلف به البلاد
من اقصاه لاقصاه
باحثا عن مرضعة
بين القرى والارياف
ليرضع من ثديها
الحب والامان ….
شرب منهن من كردستان
وبغداد ..
وميسان …
والبصرة الفيحاء
بات الشعب كله
له اشقاء ….
واصبح مسكنه العراق
اتساءل انا الان ؟
من أين نأتي بمثل هذا الرجل
المغوار ….
ليجمع الشتات
ويجلب لامان
لبلد خلي من الكبار
والقائد الهمام
لينقذ العراق …..
—————————————
ب ✍️ عادل خطاب العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق