النبض قربك عزف..
"حنين مدينة"
بك" رسالة عشق.."
تحياتي لمولاتي
الشاعر هاني بدر
تحياتي لمولاتي
فعشقك صار لي سعدا
وصار الشمس بحياتي
تحياتي لمولاتي
وعشقك صار لي درب
حوى بالدفء خطواتي
حوى نفسى واشبعها
فملأ العشق كاساتي
تحياتي لمولاتي
تحياتي لعين منك تسحرني
وتأسرني
فتجذب كل نظراتي
وصوت منك يجعلني
اهيم بكل اوقاتي
تحياتي لمولاتي
وحبك صار يسكنني
وطيفك صار ابياتي
ملامحك تعانقني
فأرسمها جمال
زان لوحاتي
تحياتي لمولاتي
العشق معصيتي
هل العشق كان ذنبي ومعصيتي
ليوقظ نار الهوى في أضلعي
فشرعت أستهدي الجهات من ورعي
لألمح طيفه ويهدئ مضجعي
تلاقت روحي بروحه وعلت دقات
قلبي حتى اصابت مسمعي
وشعرت بحرارة شوقه تقيد معصمي
وسكن فؤاده بين أضلعي
علت شهقات صمتي وشذى نبضي
.انتشى قلبي بخفقات قلبه وهو معي
هل انت راهب للعشق ام تدعي
لتقيد نبضي بأغلال الهوى اجمعي
قل بربك ما هو دافعي
ألا تعلم أنك متغلغل بالروح دون تمنعي
وانك مطمعي بالحياة وكل ودائعي
غنوة حمزة
قصيدة رسائل
للشاعر اشرف الكيلانى
رسائل تترى ولا مجيب*ا يجيب من ليس له وجيب
وصدوق فى الغرام مكذب*وواش له حظ عجيب
ان قال يصغى لما يقول*وتشتهيه المسامع والقلوب
فليت لى حظ مخادع*وعلمنى فى معاهده المريب
لتثقى كما بهم وثقت *ويستريح الملتاع الاديب
اعلنت لها حبا وباحت*ونمت دموعها انى حبيب
وشاع ذكر حبنا حتى*كان الوجود ريا وطيب
قالوا حبان اتفقا معا*فيومية والحبيب غريب
تنزهت عن وصف شائن*ومعلم ليس به عيوب
لها نصة تصيد بها*وغرة لفرائسها خلوب
كم صادت بها مهجا*وما تنبه مبعد وقريب
خمرية قدها مسكر*وانى لها الكاس الرطيب
عهدنا الكاس زجاجا*وقامتها ماذى او ربوب
تراود النفس عن روحها*ان حان من صباها هبوب
وتمنع العيون عن الكرى*ووكيلها السهر السليب
كم قضى بهواها فتى*وبكى من حسرته المشيب
وللخلان اواصر قطعت*واندلعت فيها الحروب
والحسن احيانا فتنة*يحار باخمادها حذق لبيب
فكيف لا تسبى فؤادى*وهو طائر بالغصن ربيب
له بلين جمالها نسب*كما انتسب الى الخمر الزبيب
فليت لى قلبا من حجر* فلا يصحبنى فى الحب النحيب
فان اقسى الناس قلبا*ليس ترميه الحاظ تصيب
فان اصابته ليس تجرحه*وتكسر من جفائه وتخيب
من لى بفلب لا شعور به*لا يلتفت لندا الهوى ويجيب
ويناى بنفسه منبوذا*فلا هو المحب ولا الحبيب
تحرشتى بقلبى فاستسلما*فبات عن الفراغ وهو سليب
وعاين من هواكى لذاذة*تمنى لو من سالف الدهر الغصيب
ولامنى على تفريطى بقلبى*غافل عما يلذ رقيب
وبات يرميتى بكل عيب*والجاهل ترشيه العيوب
فيغدو مقوضا كل معنى*يحسنه تفضيض وتذهيب
حتى هجرتى اميرة قلبى* فالقصر ظلمات وتخريب
وامسى عامره يبابا*لايرجى لوصل به تاويب
ناحت به الحمائم حزنا*وهلك الكروان وهو كئيب
ويممت نحوه وحشة*وفاضت به عبرات سكوب
فاستنقذينى من ذا الجحيم*وعودى لينبعث الحبيب
ان لم تفعلى فما من حلول *لان حسنك ليس له ضريب
ليتك مثل زليخا تمادت*فما انا يوسف ولا ابى يعقوب
تولهتى حبا بلا ضلال*فان الضلال نهايته الخطوب *
وقطعت للملام اياديا*فدماه من الايادى صبيب
ولن اشكو من سوء حظى*فما صادفه الفقه والتهذيب
يا من لا اشك بشط مزارها*وعندى لبعدها تفنيد وتكذيب
وشوت على النوى قلبى*وللشوق عليه نفخ وتقليب
واحاول غوثا لاضلاعى فتحن للقلب وهو يذوب
وافر منك واليك اعود*وللدمع منى بث وتسريب
واجحد فيك كل ظنونى*وامالى بالوصل لها تغليب
واراك كل يوم بصورة*و قد يهذى بالاحلام مجذوب
ولا يصدق من كان حاضرا*فلعقله شرود وتغييب
ان كان جنون الهجر شتته*فكيف له تشريق وتغريب
احببتك بالصيفية موضعا*لا عجب ان الغرام فيك لهيب
ولا غرو ان وافى الربيع* فالصيف عن نسائمه ينوب
وان بادر الشتاءفبرده*جمروما للشتا ترطيب
وان حان الخريف تحرقت*قلوب بها الهوى مشبوب
هذى جهنم قد ذقتها *وما ذنبى ولا يطفيها ذنوب
ايعوضنى الله بلقياها*وكل بعيد عند الاله قريب
ويصالحنى الزمان بعدما*مزقت من الحب التلابيب
سرقت عمرى بلاجدوى*وعجب ان يفرح مسروق ومنهوب
اشرف الكيلانى
أيا فنجان قهوتنا
كلمات / حمدي العقيلي
مصر ... الأقصر
أيا فنجان قهوتها هنيئا لك تضم بين
الشفاة مازلت تحظى بقرب و ترتشف
ألا ليت فنجاني المملوء يدانيها يدنوا
من فيها يقربها يعانق شفتيها فيكتشف
أقول يا قهوتي أغار عليك من فنجانك
تضحك عيناها تخفضها حياء فتنكسف
أيا صانع القهوة و شاربها شرب القهوة
عادة لكن صنعها بيديك كل هاو يحترف
إن كان شرب قهوتك مع الأحباب ذنب
فأنا أتوق لذاك الذنب أقترب و أقترف
في محكمة العيون قالوا أعشقت رشفتها
قلت سيدي القاضي مقر بالذنب و أعترف
دعيني أناجي بقايا فنجان قهوتك بسيل
مشاعر يجتاح قلبي كسيل و يجترف
أدنو من رشفة فنجانك أضعها على
شفتي أرتشف أحس برعشة فأرتجف
في برد الشتاء فنجان قهوتنا بيدها
دفء أراه بعينيها تدثرني به و ألتحف
بين فنجاني قهوتنا فيض ننهل من
معين قلوبنا تفيض مشاعرنا و تنصرف
بين الماضي والحاضر
سل المواضي البيض عن عز ماضــــينا°° وقارن الأمس باليوم واذكر ما جـرى فينا
واستنـــــــطق الدهر ينبئ عـــــن مذلتنا°° فقد أولانا الهــــــــــوانَ داءُ تجـــــــــافيـنا
أخ يكيــــــد بســــــــــــوء كيـــــــده لأخ°°ويخطــــــــب الــــود من أعتى أعاديـــــنا
هو العـــــــدو وقـــــد فاقـــــت أوامــره °°حـــد اللبــــــاقة ترديـــــــنا و تخــــــــزينا
يصول في روعنـــــا يزجره يرعـــــــبه°°مستصغرا شأنـــــــنا غــــــــل أياديـــــــنا
والغل خـــب عميل قُـــــدَّ من دنــــــــس°°أسيـــــر كرسي بـــه بـــــــاع أمــــانيــــنا
في أفــــــقنا أمـــــل شـــــــعَّ ببارقــــــة°°كنــــور فجـــــر بها بشـــــرى تعافيـــــــنا
هي الشعوب رمت من غفوة يقظـــــــت°°إلى النهوض دعـــــت: النـــــوم يكفيــــــنا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
لم أتذكر المكان والزمان بدقة إذ المهم أن الحادثة وقعت في زمننا هذا، الزمن البئيس والمَرْبع التعيس.ارتفعت الشمس وتربعت في كبد السماء، شعر العاملان بالتعب قد هد قواهما، وكعادتهما في مثل هذا الوقت أن يتجها إلى شجرة التوت الوارفة الضلال لأخذ قسط من الراحة ،خرجت متجولا أبحث عن متنفس،وصادف أن رأيتهما تحت تلك الشجرة فقصدتهما قصد المسامرة لعل في ذلك إفادة واستفادة،وجدتهما في حالة من الإحباط ،خاصة لما رأيا ذلك الكهل ذي السحنة الغربية بقده الطويل ورأسه الضخم المتوج بالشعر الأصفر المحمر وكأنه شعر مستعار،هذا الرجل المتمنطق لحزام صفت عليه سلسلة من خراطيش الرصاص الحي يتدلى منه مسدس تماما كما نرى مثله في أفلام رعاة البقر، الغريب كان يحمل دلوا اتجه به نحو بقرة هؤلاء المساكين ،البقرة التي فُصلت عن القطيع بهدف إيـــلائها عناية خاصة والحال أنها مصدر غذاء لعائلتين فقيرتين. قطّ الغريب غصنا من الشجرة وبه طرد العجل الأحق، وانهمك يحلب البقرة وينظر باستــــهزاء إلى العاملين، الذين لم يستطيعا التفوه ولو بكلمة واحدة. أردت أن أسري عنهما، وأجبر من كسر نفسيهما، وأذكرهما بماضي أمتهما التليد، وباختصار بدأت بالفتوحات الإسلامية وأولها الفتح العظيم فتح مكة ثم التوجه نحو الشرق والشمال فكانت بدر وأحد واليرموك والقادسية ، الإمبراطوريتان العظيمتان الفرس والروم أصبحتا لقمة سائغة للجيوش الإسلامية الفاتحة، شعر المستمعان بالانتعاش ودبت فيهما النخوة والعزة خاصة لما توجهتُ بهما شطر المغرب مصر وما يسمى اليوم ليبيا وتونس والجزائر والمغرب زاد حماس الرجلين مما شجعني على مواصلة السرد والمبالغة في التفاصيل، حيث كان الزبير بن العوام وغيره من قادة الفتح، يتحدون الأعداء من المستعمرين الروم وأتباعهم فيخرجون إلى ساحة الوغى وينادون :هل من مبارز ؟هل من مناجز.ويخرج لهم الجندي مدججا بالسلاح مثقلا بالدروع، فلا بلبث أن يحمل عليه البطل المدجج بالإيمان ، تحدوه الرغبة في الفداء. يحمل عليه حملة هاشمية من نسل عبد المطلب وبضربة محكمة يقط رأسه فيزيله عن جسمه ويعجل الله بروحه إلى النار وبئس القرار،يصيح صاحبي بصوت واحد: اركــــزْ... الله أكبر،حتى أنهما في بعض المواقف يقفان للتهنئة،كنت أنوي المواصلة لذكر بطولات طارق بن زياد وغزو بلاد الأندلس وحرق السفن وما فعله بالرذريق، وتقدم المسلمين حتى جبال البرني ووصولهم إلى تولوزة بجنوب فرنسا،وأعرّج على إسهامات المسلمين في مجال علم الاجتماع والفلسفة والأدب ،وعلم الطبيعة والفلك والصيدلة والطب،وعلم الآلية والحيل الميكانيكية.... إلا أننا رأينا شيخا مقبلا يدفع بالكاد حماره، ضننا أنه بائع متجول إلا أنه لما اقترب تبين أنه غير ذلك ،من لباسه وسماته تبين أنه شرقي ومن صوته وهو ينهر حماره تبين لنا أنه من بلاد مابين النهرين قلت في نفسي أنها مناسبة لإشراك الطارق المنتاب في سماع بقية الخطاب.لعل الرجل استمع إلى آخر ما جد في الوصف، وبدل أن يشجعنا على مواصلة السرد أشار بعصاه أن توقف،وأنشأ وهويطوّح برأسه يمينا وشمالا هزؤا واستخفافا :
أرى مستقــبل الأيـــــام أولــى°°°° بمَطْمَح من يحاول أن يسـودا
فما بلغ الــمقاصــد غيــرُ ساع°°°° يردّد في غـــــدٍ نظراً ســديدا
فَوَجِّه وجــه عــزمك نحـــوآت°°°° ولا تَلفِت إلى الماضــين جيدا
وهل أن كــان حاضرنا شقيــــّاً°°°° نسود بكون ماضــينا ســعيدا
تقــدّم أيهـــا العربـــيّ شوطـــاً°°°° فإن أمامك العـــيش الــرغيدا
وأسّــس في بنـــائك كـــل مجدٍ°°°° طريف واتـرك المــجد التليـدا
فشـــرّ العالـــمين ذوو خُمـــول°°°° إذا فاخـرتهم ذكروا الجــدودا
وخيــرالناس ذوحـــسب قـــديمٍ°°°° أقام لنـفسه حســـــباً جــــديدا
تراه إذا ادعى في النـاس فخراً°°°° تقيـم له مكارمُه الشـــــــهودا
فدعني والفخـارَ بمـــــــجد قوم°°°°مضى الزمن القديم بهم حميدا
قد ابتسمت وجــوه الدهر بيضاً°°°° لهم ورأيننا فعـــــــبسن سودا
وقد عــــــهدوا لنا بتراث ملــك°°°° أضعنا في رعايتــه العــــهودا
وعاشوا ســـادة في كــل أرض°°°° وعشنـا في مواطــــننا عــبيدا
إذا ما الجــــــهل خيّم في بــلاد°°°° رأيـت اســودها مُسِخَت قرودا
كان الشيخ يلقي بقوة وحماس قصيدته، وينظر من حين لآخر إلى الغريب وهو يحلب بقرة الفقراء.أعجبتني أفكار القصيدة، إلا أني تبرمت من قطعه سلسلة الأحداث المنعشة، ليعيدنا إلى الواقع المرير. حاولت معارضته في بعض ما أبداه، فرفع صوته متحججا بالواقع المعيش، فحاولت إقناعه ورفعت صوتي أكثر، مستعينا بحركات يدي التي أغاضته ، فلم أشعرإلا وعصاه تداعب أم رأسي فتشجه،صحت صيحة المغدور، وانتفضت انتفاضة المقرور في عاصفة البرد والريح، أو العصفور المتردي الذبيح. فتحت عيني لأجد الزوجة مرعوبة وهي تكرر: بسم الله الرحمان الرحيم .......استغرقت في الضحك بينما المخلوقة تحاول معرفة ما وقع لي .
حقا إنها قصيدة الشاعر الحر معروف الرصافي التي حفظتها ولا زلت أحفظها منذ كان عمري 10 سنوات وعادت اليوم لتذكرني بواقع أمتنا فقدمتها بهذه الفذلكة .
أحمد المقراني
[ ](https://www.facebook.com/photo/?fbid=3774436782611241&set=a.593550434033241&__cft__[0]=AZU3JIYwz7YhCVC_UQo1C_w8TgWv6aqc7AM61Fdw1gLG5t8HSYA-M7eqbc8euj1GRIbNsvny4fvfWiOgwT5fLPPP7euIw43nXYycN28_M3FUDX1jxI1wFVH2HwWcM0doB46clcCB6ZSZlzl774h9WV7RdhAdovymHgj0dhvPOrPkAg&__tn__=EH-R)
قال بيقولوا انك استاذ
و انا فى الحب بليده و خام.
..
و ان الشوق لعنيك ينحاز
و هيتعب قلبي سنه لقدام ..
..
طب حاصل ضرب عنيك فى عنيه
لو اطرح منه قساوتك ديه..
قولى بسرعه هيطلع كام؟..
..
وكمان قولى لو احنا جمعنا
قسمة عمرنا على اوجعنا
ايه الناتج بالارقام؟؟..
..
و كمان أعرب كلمة أحبك
لما تقولها من ورا قلبك
تقصد كانت ماضى و عدا
و لا زمانها مضارع تام.؟؟؟..
..
و قولى كمان و بكل امانه
هو املنا فى خبر كان
و اتبدل دور الميم و اللام؟؟؟؟..
..
و ارجع واحكى عن اوزوريس
و قصة حبه ويا ايزيس
و لا حكاية ليلى و قيس
كدبه و حبكتها الافلام؟؟؟..
..
اشعار عنتر ا كانت جد
و حبه لعبله فاق الحد
ولا ده بحر وهم اتمد
لما غرقنا فى الاوهام؟؟..
..
صح كلامهم انك عالم
و شهادتك مضمونها القسوه
و خبير جمع مؤنث سالم
و كمان دبلومه فى نون النسوة
و ان هوانا كان و لا يسوا
و بكره تنسينى الايام؟.
بكره تنسينى الايام
..
#خالدعبدالمعطى
على شاطىءِ البحر كانتْ هناك
فيا أنتَ في موجِه من يَراك ؟
فأينَ النّوارسُ في شطّها
ولا أحدٌ من يراها سِواك
وكم من شفيفٍ على همسِها
تنسّمَ تحيا عليها رُباك
اتتكَ تبوحُ بِما في الجوى
وتشكو اليك وترجو هُداك
تثورُ حزيناً لأحوالِها
وتبكي لهجرٍ ويخبو ضِياك
وينبيكَ عنها بريقُ الّلجين
وشعرٌ تسامى ندى في هواك
وتنزلُ غيثك عند المغيبِ
فيهمي بلطفٍ فتزهو سَماك
إلَامَ التّجنّي على مُهجتي
وانتَ الذي يحتويني رِضاك
ومن وحيكَ انثال هذا الشّعور
وزهرُ الحياةِ نمَا في بهاك
تغنّى على وترٍ عاشقٍ
تميسُ بحقلِ الشّذا في غِناك
اراني وموجك يَغتالني
لعمقٍ المحيطِ بسحرِ نِداك
تميلُ الرّمالُ بخطوٍ اليك
وتاخذني بانثيالٍ خطاك
فأكتُم في الصّدر انشودتي
فنحيا معاً لا نرى من يراك
فيا بحر هلاّ سكنْتَ اليُ
لأغرَقَ فيكَ ويدنو لقاكَ
.من ديواني الجديد -ماسة الشرق -
عناية اخضر
قد كانت فتاة...
إتخذت من العزلة جدار....
كانت تهاب الموج والإعصار....
و إتخذت من حوائط غرفتها ستار.....
فأعتزلت الجميع....
ومافرقت بين ليل ونهار....
وفي يوم سمحت...
للضوء الولوج للديار....
وفتحت شباك تتنفس الهواء...
وتلمس الأمطار.....
وماكان الحب ماتبحث....
عنه في الجوار....
ولكن أجرفها التيار....
ف أصابها في مقتل....
دون سابق إنذار....
فهل فارقتها راحة البال ....
والليل طال....
وتألمت الروح لفراق..
من أطلق سهام عينيه وزال....
فنزف القلب والدمع سال....
فياليت صغيرتي...
لم تفسحي للوهم مجال....
فمن جرحك تعود....
جرح القلوب ولم يرأف بحال.....
فلو هواك. لأصبح بعده محال....
فضمدي جراحك...
وربما الخير مؤجل ومازال....
فالخير يكمن في الشر...
والعين لرؤيتها مجال...
بقلمي عطر الورود
،( فأين أنت ،،)
ارحم فؤادي تكرما
