مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الاثنين، 25 أكتوبر 2021

الشاعر المبدع كريم حسين يكتب قصيدة وهجا الضوء

 ♥وهجا كالضوء♥

توهجي كالضوء في مخيلتي،، 

و أجعلي

من أغتفار لوعتي الجرداء و 

أسرجي 

جنون فراشاتي بياضا فائضا 

و حولي

أقدار نعاسي غيابا و أصدافه 

تعذبها

أكوام علتي و حفيفها رنات،، 

أدركتها 

دروب وجعي و زينة لرقاب،، 

الهجر

أطواقا من الحجر لتتخلل الهواء

و فضاءاته 

خيوطا كشرائط من الفضة،،،،،،

البيضاء 

فأسكبي دموعا تخللتها أنغام،،،،

غيتاري 

و لتصل إلى قرار مفكرتي محيا

لبقايا 

قبلات مسمومة آثارها و شراهتي

و رياحا 

تغربت تماشيا كغيوم أرست،،،،،،

قطراتها 

كأنها رغبات أرغمتها قضبان،،،،،،

سجون 

و غموضا لأنتهاء ظلامية السكون

و أشتهاءها

يقتاد طيور مواجعي تضلما و،،،

بكاءها

يمحو دموعا كأنها أطلال الماضي

و أسرا

لأقواس الذكريات و لتتقلب،،،،،،

الأصداف بسواحل 

الجنون على أوتار مدامعها الندى 

و نسماتها 

الوداع و ليغرد الريح صفيرا موحدا

الضمائر 

و نزولا أهطل الظلام و مضارات 

لأستشعار

كأنها أقمار البعد و نواقيصها تدق

بأوزار

الخيال و ليهرب الحلم من الفكر،،،

و ليتصاغر

هبوبا كالرياح و أشتياقا قد أختلس

عبارات 

أرتفعت علوا فوق جدران الندى

و ألتئام 

المسافات و سخونتها كشفاه،،، 

الغدر

قد ألوت مضاجعي و لتشفي،،،، 

غليل 

الوجع و جمراتها كنعومة الرذاذ

و هجرها 

سوءا و ضيقا و ليس لكآبتي و

أقداري 

مواسما أحكمتها جنون اليأس و

بقايا 

هواجس أظلما فقاعات قلبي و

أن 

فاض حزني ليلا تاه عقلي و،،،، 

ليصبح

نداءك المجنون تأخرا لتأملاتي

و أستحالة 

مرورها بجزر تقبل الرماد و تمتد 

أوصالها

عبر المسافات و ثراءها المنقوش

أغلق

بوابات بحاري و تواجدي و حدسا

يغتاد

جفاء على أزهاري و ليدر ثغورا

كجنائن 

النفي و بقايا سرادق النسيان 

و رغبات 

يخلدها الغفو و كأنها جدلية 

الأحتراف 

و صداه يختفي خلف مطارق 

الغبار

و طلعها المنبوذ يقتفي آثار،،،،،

هلعي

و برقها المعتم يستدرج مديات

الحراك

و بقايا أشباح تماثيلك المرتفعة،،،

بالأركان 

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق