تراتيل الصمت
..................
أهبطُ سلمَ الصمتِ
اندلقُ من جدار
اللحظة البطيئة
أهوي تاركًا خلفي
أزمنتي الطليقة
أرتشف الحضيض
بشفاه الخطأ الغليظة
اغتبق وساوسي كذئبٍ
يعوي بداخلي
صوتُ القصيدة
فوق شراسفي وهمٌ
واقفٌ مثل القذيفة
يغتالني حد النهايةِ
يخترق جسد الحقيقة
في حضور للغيابِ
أيا شيخ الطريقة
صومعتي تضيق
تهوي بأفكارٍ سحيقة
أكلت منسأة الراعي
فضلت أفكاري الشريدة
بوادي الحيرة الكبرى
أسقط مثل الغريقة
علي المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق