أنظر بحيرة
أراقب
كل العيون
أراها تراقبني
ينتابني إحساس
يؤرقني
هناك خطب
يلاحقني
أغمض عيني
أسافر
بين الخطوات
أفكر
كيف أكون
لحيتي
وخيوطها الببضاء
ملابسي
أو ربما
تجاعيد
تتوسل الهناء
أراقب
كل الماره
أرصفة الطرقات
ينبعث
صوت موسيقى
أضواء السيارات
أنتظر
وأراقب
حافلة تأتي
من وسط المجهول
بعد غياب
__ __ __
بقلم حسين العمري
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق