حين مضيتِ ....
جَنَ الوقت ...
ذاب و ذوبني ....
لملم حزن العالم كله ....
و جروحه ...
وحنينه ....
و فيهم سكبني ....
و مازلت في ترحالي ..
من نون النسوة ....
الى تاء التأنيث الساكنة .....
على درب الجلجلة ...
أمضي ...
و الوهن يقعدني ...
و أنهض ..
و أضرع ....
يا رب ساعدني
قلت لنفسي...
.كنْ أنت ....
حتى عندما تكون في أسوأ الوقت ...
لا تبكي أمامهم ...
بل أنزف بصمت ...
لا تسمح لأحد أن يشتريك ...
و لا تشمتن أحداً فيك ....
لا تكن عبداً لهم ...
و إن أبكوا عيونك دمعاً .....
فلتبكهم دم ...
إن أرادو لك مطية أن تكون ....
أو أن تنذل ...
فكن في صقيع التعقل ...
عاصفة وجنون ...
فأنفجر ....و أنفجر
أنت ماكنت إلا لتبقى النقيض ...
لهذا السكون .
د.جوني العيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق