مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

الشاعر ابراهيم جعفر يكتب قصيدة العبور

 العُبور انتصار جيش جسـور

*************************

بقلم / إبراهـيـم جـعـفر

///////////////////////////

 الـتــأريــخ . . أحــداثٌ وعِـبـر

وهـادُ ، وقـمـم

وكـذا الأيـام . . بالـبـشـر والأُمـم

يــومـاً بـالـســفـح 

. . . ويـومـاً بـالـروابـي كالـعـلـم

يـتـوهــجُ بـمـرور الـزمـن

لا تُـواريــهِ حِـقـب ،

 لا يـطـويـه نـســيـان

مـنـحـتـهٌ عـاطـفـة الإنـسـان

مُـسـمـَّـى يـتـيــهُ بـهِ

مـدى الـعُـصــور و الأزمـان

تـوطـن بالـذاكـرة .. فـنـارة

وشُــعـلـة 

. . . . . . لا تـخـبـو لها نيـران

مـن جـيــلٍ إلـى جـيــلٍ

إلـى مـا يـشــاء الـرحـمـن

كـمولـد الـنـبـي 

 . . . ونُـزول الـقـرآن

* * *

وكـم لـمـصـر، في الـحـادثـات

مـن  أمـجـادٍ وأيـام حـِســــــان

تـصـبـو لـهـا الـنـقـسُ

يـتـرنـمُ بـهـا الـوجـدان

وتـشــدو بـهـا الـرُّكـبـان 

سـفـرٌ تـلـيـدٌ  , عـلـى قـدرهـا

دون ســــائــر الـبُـلـدان 

مــداده عـســجـد

أوراقـهُ زبــرجــد ومُــرجــان

مـصـر خــزائـن الأرض

رُمـانـة الـمـيـزان

عـلى طـيـب ثـراهـا

تـجـلـى خـالـق الأكـوان

فـأرونـي بـالـبـسـيـطـة موطـأً

تـقـدس بـأنـوار الـعـرفـان ؟

* * *

عـتـيـقـة الـحُـسـن 

يـنـوءُ جـيـدهـا .. بـلآ لئ بـريـقُـهـا

يُســافـرُ بـســيـرة مُـلـوكـهـا

وزخـم الـمـعـابـد ، وطـلاســم الـكُـهـان

تُـــدهــش الــدنــيــا

بــســــــــحــر تـاريـخـهـا الــفــتــان

فـذي مـراكـب الـشـمـس

ومُـتــون الأهـرام .. وكـتـاب الـمـوتـى

ومـســـلاتٌ هـامـاتُــهـا للــعــنـــان

و"اخـنـاتـون" 

مُــوحــدا فـي غـيـبـة الأديــان 

و" مـيـنـا "

نـابـها لـطـاعـون الانـقـســام

طـاعـنـاً في الـفـجـر

أفـعـى الـضـعـفِ والـهـوان

كـانـت الـبـشـريـةُ في كُـهـوفٍ

يُـطــاردهـا الأســى والـحـرمـان

وهُــنـا " أحـمـس" و " رمـسـيـس "

فـارس الـفُـرسـان

وجُــنـودٌ تـزود ، ما تـعـتـدي

وهـبـت أرواحـهـا للأوطـان

واسـأل لـفـائـف الـبردي

ومـشا هد الـنـصـر، على الـجُـدران

تُـنـبـيـك بـأفـصـح لـســان

كـم مـن جـحـافـلٍ جـارت .. فـبـادت

على زُنـود ، أُسُــود الـكـنـانـة

الـصــخـرةُ ، الـصـلـد الـصــوان 

عـا دت بـخـزيٍ

يُـلاحـقـهـا الـذُل والـخُـســران

أشلاؤهـم مُـتـنـاثـرة

..  .. للضـواري والـغـربـان

* * *

ذي مـصـر  مـن فـجـرهـا

بـجـيـشـهـا ، وشـعـبـهــا

عـصـيـةٌ عـلـى

 أسـاطـيـن الـبـغـي والـبُـهـتـان

أبـيـةٌ عـلى الـضـيـمِ

والـقـهـر ، والـظُـلـم ، والـبُـهـتـان

فـي حـومـة الـردى والـجـهـاد 

لأ يـروم جُـنـود هـا

ســوى الـنـصــر أو الا سـتـشـهـاد

عـلـى صُـدورهـم

وســـام " خــيــر الأجـنـاد "

مـصـر فـتـيـةُ  . . شـبـابـهـا بُـسـتـان

 مـصـر أصـيـلـة . . شـعـبـهـا ريَّــان

مـصـر قـويـة . . جـيـشـهـا سـنديـان

يـحـمـي ويـصُـون ، 

على صدر الـقـرون

 قـلادة في فـدا الأوطـان

***

فـي عـصـرنـا

ونـحـنُ شُـهـود عـيـان

سـطـر جـيْـشـنـا

انـصـع صـفـحـات أمجـاده

  بـســــجـل الـزمـان

ملحمة العـبور..

فى رمـضـان

أسـاطـيٌر للبـطـولـة

العالم منها

 فى ذهول حـيـران

وعـصــابـة الـهـمــج

 . والبـهـتـان

فى فـزعِِ يُـطـاردهم..

.وإلى الآن . فـي هـلـعٍ

كـمـن مـسـهُ شـيـطـان

الحالمـون مـنـهـم.

فى عاصـفة تـسـاؤل

وهزيــان

ماذا حدث . ؟ وكـيـف كـان ؟

أزلزالٌ ؟ أم اعـصـار ؟ 

أصـعقٌ سـماوى ؟ أم طُـوفـان ؟

أكان (جبريل)

.قائدهم 

فى الميدان ؟!

لا مانع مائى ..

 ولا نارى

أعاق خُطاهم.

أحُـمـلـوا

 على بـســاط سـلـيمـان ؟!

وخط (بارليف)..كما زعموا

وتوهموا.. أنه صرح هامان

لا يقوى على اجتـياحه

.حتى مـردة الجان

تصـدع بصـيحة التـكبيـر

. . وعـزة الإيـمـان

 وأمسى  بزئير الأسود

 هـشـاً.. سـريـع الـذوبـان

أكان وهـم خـيـال

 أم شـيـدوه

.من هـواء ..  ودخـان ؟

فى ســـويـعـاتِِ..

بـيـارق الـنـصـر ن تُـرفـرف

تـحـت وابـل الـنـيـران

فـوق حُـصـونـهـم 

وكـم ظــنـوهـا..

تـحـمـيـهـم يـوم ثـأرنـا 

وكـبـح الـعـدوان

وأبـطــالُ مـصـر

يُـقـبـلـون الأرض 

شـوقـا ، ولـهـفـةً  ، وتـحـنـانـا

وجـيـش صُـهـيـون ـ قـالـوا : 

لا يُـقـهـر .. بـتـرت ذراعـه

فـرَّ مـذعُـورا . مُـهـتـرئ الـبُـنـيـان

وضـربـتـهُ الـوقـائـيـة 

وكُـل فُـنـون الـجـاسـوسـيـة

أضـحـت ذوبـعـة ٌ فـنـجـان

نُـســورنـا في الـجـو تـسـحـقـهـم

يـتـوارون وراء الـجُـدران

وتـحـت الأرض كالـجُـرذان

ومـا كـان جـيـشُـنـا يـعـتـدي 

بـل يـردٌ ، حـقـا سـلـبـوه بـلـيـل

كـدأبـهـم الـجـبـان

وسـيـبـقـى يـوم الـعُـبـور

عـلـى صــدر الـحُـروب

خـالـدا لـجـيـش جـسـور

تــتــيــه بــهِ مــصــر

مـدى الأزمــان 

عـلـى ســائــر الــبُـلـدان

********************

مهداه إلى جيشنا الباسل وشعبنا العظيم فى احتفال الشرفاء بنصر مصر فى حرب اكتوبر1973 وكسر انف العدو المتغطرس على ارض سيناء الحبيبه ومهداه بالخصوص إلى شريحة من الأجيال المغيبه عمدا بتخطيط شيطانى من اعدء مصروعلى رأسهم   أمريكا وإسرائيل وكل من هو ساخط على الواقع وغافل عن الشهداء وعن الحرب الشرسةالتى تدورالآن على ارض سيناء فى صورة جماعات تسمى نفسها ظلما وبهتانا جمعات جهاديه ؟؟؟؟؟؟؟

جهاديه ضد الجيش اللى انتصر على اسرائيل...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق